كيم جونغ أون يشرف على اختبار طائرات مسيرة انتحارية بذكاء اصطناعي.. تطوّر عسكري جديد لكوريا الشمالية؟

كتب: محمد سامي
شهد العالم تطوراً جديداً في سباق التسلح، حيث أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون شخصيًا على اختبار طائرات مسيرة انتحارية مزودة بتقنيات متقدمة للذكاء الاصطناعي. ويُعتبر هذا الاختبار، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية، خطوة استراتيجية هامة في تحديث قدرات الجيش الكوري الشمالي.
تقنيات متطورة في خدمة الجيش الكوري الشمالي
أكد كيم، خلال الاختبار الذي جرى الخميس، على ضرورة جعل تطوير أنظمة التحكم في الطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي أولوية قصوى لتعزيز القدرات القتالية للجيش. لم يقتصر الأمر على الطائرات الانتحارية، بل شمل أيضاً طائرات استطلاع متطورة قادرة على رصد الأهداف البرية والبحرية، مؤكداً على أهمية هذه القدرات في مواكبة التطورات العسكرية العالمية.
ووصف كيم برنامج تطوير الطائرات المسيرة الذكية بأنه برنامج وطني طويل الأمد، يهدف إلى ضمان تفوق كوريا الشمالية في هذا المجال، وتعزيز قدرتها على مواجهة التهديدات المتزايدة.
التعاون مع روسيا وتأثيره على القدرات العسكرية
يأتي هذا التطور في ظل تعاون عسكري متزايد بين كوريا الشمالية وروسيا. وتشير تقارير استخباراتية إلى مشاركة قوات كورية شمالية في القتال في أوكرانيا، ما منحهم فرصة ثمينة لاختبار تقنيات الطائرات المسيرة في بيئة حقيقية.
يعتقد مراقبون أن هذه التجربة الميدانية في أوكرانيا ساهمت بشكل كبير في تحسين أنظمة الطائرات المسيرة الكورية الشمالية، وتطوير استراتيجيات قتالية جديدة، قد تُغيّر من طبيعة المواجهات العسكرية في المنطقة.
يُلاحظ تصاعد استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة كأسلحة رئيسية في الحروب الحديثة، وهذا التطور في كوريا الشمالية يُعكس هذا الاتجاه العالمي ويُثير تساؤلات حول سباق التسلح المتصاعد.
لمعرفة المزيد عن التطورات العسكرية العالمية، يمكنك زيارة موقع GlobalSecurity.org الذي يقدم تحليلات معمقة في هذا المجال.