بن غفير وسموتريتش يهددان بالاستقالة إذا تم وقف إطلاق النار

كتب: عمرو خالد
أثار اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب في غزة جدلاً واسعاً داخل إسرائيل، وتحديداً داخل الحكومة الإسرائيلية، حيث أطلق وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير تهديداً مباشراً، ودعا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش للانضمام إليه في تقديم الاستقالة من الحكومة، وذلك في حال تم التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار.
تهديد بالاستقالة الجماعية
لم يخفِ بن غفير غضبه من احتمالية وقف إطلاق النار، ووصف الصفقة المحتملة بأنها “استسلام”، مؤكداً أنه لن يقبل بأي اتفاق يعتبره تنازلاً عن المصالح الأمنية لإسرائيل. وقد أشارت مصادر مقربة من الوزيرين إلى أن هذا التهديد ليس مجرد تصريح عابر، وإنما يعكس قلقاً حقيقياً داخل أوساط الحكومة من تداعيات أي اتفاق على الوضع الداخلي.
انقسامات داخل الائتلاف الحكومي
يُظهر هذا التهديد عمق الانقسامات داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بشأن كيفية التعامل مع الوضع في غزة. فبينما يرى البعض أن وقف إطلاق النار ضروري لتجنب تصعيد أكبر، يرى آخرون، مثل بن غفير وسموتريتش، أن أي تنازلات ستُعتبر ضعفاً وتهدد أمن إسرائيل. وتُشير هذه الأحداث إلى التوتر الشديد السائد داخل الحكومة الإسرائيلية، والذي قد يؤدي إلى تداعيات سياسية خطيرة في الأيام المقبلة.
يُذكر أن وزارة الدفاع الإسرائيلية تُجري مفاوضات مكثفة مع أطراف مختلفة لوقف إطلاق النار، وذلك وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات.