تقرير جديد يكشف: مصير اللاجئين السوريين بعد سقوط الأسد.. أوروبا بين الخوف والمسؤولية!

كتب: محمد صلاح الدين

أصدرت مؤسسة المستقلين الدولية (IOI) – وحدة الدراسات والأبحاث – تقريرًا مثيرًا للجدل يحمل عنوان: “سياسات دول الاتحاد الأوروبي تجاه عودة اللاجئين السوريين بعد سقوط نظام الأسد”. يُحلل التقرير استجابات الدول الأوروبية للأزمة السورية المتصاعدة، وكيف أثرت هذه الاستجابات على مستقبل مئات الآلاف من اللاجئين السوريين.

موقف أوروبا المتناقض: بين التعليق وإعادة اللاجئين

يكشف التقرير عن موقف أوروبي متناقض، حيث قامت بعض الدول بتعليق طلبات اللجوء بشكل مفاجئ، بينما وضعت دول أخرى خططًا لإعادة اللاجئين إلى سوريا، مما أثار مخاوف عميقة بشأن مصيرهم في ظل الأوضاع الأمنية والاقتصادية غير المستقرة داخل سوريا.

الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للعودة

لم يتوقف التقرير عند الجانب الإنساني فقط، بل غاص في الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لهذه العودة المحتملة. فقد ناقش التقرير تأثير عودة اللاجئين على الدول الأوروبية، وخاصةً الدول التي تعتمد على المهاجرين لسد الفجوات الديموغرافية في سوق العمل.

رأي الدكتورة بسمة فؤاد: رؤية تحليلية وتوصيات عملية

صرّحت الدكتورة بسمة فؤاد، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة المستقلين الدولية، بقولها: “يهدف هذا التقرير إلى تقديم رؤية تحليلية للمستقبل الغامض للاجئين السوريين بعد سقوط النظام، مع التركيز على التحديات الجسام التي تواجههم في الداخل السوري، بالإضافة إلى تأثير هذه العودة على المجتمعات الأوروبية. نأمل أن يُسهم هذا البحث في وضع سياسات أكثر استدامة وإنصافًا، تعزز حقوق اللاجئين وتراعي التوازنات السياسية والاقتصادية المعقدة”.

توصيات لصناع القرار: عودة آمنة وكريمة

يُقدم التقرير توصيات قيّمة لصناع القرار في أوروبا، يدعوهم من خلالها إلى معالجة هذه القضية الشائكة من منظور حقوقي وتنموي، مع التأكيد على ضرورة اتباع نهج شامل لضمان عودة آمنة وكريمة للاجئين، بعيدًا عن الحلول السياسية القصيرة الأمد التي قد تؤدي إلى نتائج كارثية.

يمكنكم الاطلاع على التقرير كاملاً عبر موقع مؤسسة المستقلين الدولية: اضغط هنا