حوادث

طفل ينجو من كارثة قطار الإسماعيلية.. وآخرون يصارعون الموت!

كتب: عمرو خالد

في مشهدٍ حزينٍ هزّ ضمير مصر، خرج أول طفلٍ من براثن الموت بعد حادث قطار الإسماعيلية المروع الذي أودى بحياة العشرات وأصاب آخرين، أغلبهم من الأطفال الصغار. فقد صرّحت مصادر رسمية مطلعة بخروج الطفل أحمد شكري من مستشفى القنطرة شرق، بعد أن تلقى الإسعافات اللازمة، تاركاً خلفه مشاهدً مأساويةً لا تُنسى.

أحمد شكري.. قصة نجاة من بين أنياب الموت

لم يكن أحمد، البالغ من العمر أربعة أعوام، إلا واحداً من ضحايا الحادث الأليم الذي وقع اليوم الخميس، عندما اصطدم قطار بميني باص كان يقله هو وعدد من الأطفال في طريق عودتهم من الحضانة. فقد تعرض الطفل لكدمات وسحجات، لكنه بفضل الله ثم جهود الطاقم الطبي، تمكن من النجاة من براثن الموت.

مأساة القنطرة شرق.. أطفال بين الحياة والموت

شهدت مدينة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية حادثاً مأساوياً، راح ضحيته ما يقرب من عشرين شخصاً، معظمهم من الأطفال، بين قتلى وجرحى. وقد استقبل مستشفى القنطرة شرق، برئاسة الدكتور مينا حليم، عدداً من الأطفال المصابين، من بينهم روفان عبد العال (5 سنوات)، وآسيل وائل (5 سنوات)، ومحمد رضا حمدي (6 سنوات) الذي أصيب بكسر في رسغه، وأحمد محمد محمد السيد (5 سنوات) الذي أصيب بكسر في يده، ومكة إسلام (4 سنوات) التي أصيبت بكسر في ساقها، ويوسف إسماعيل (4 سنوات) الذي أصيب بكسر في ترقوته. جميعهم تلقوا العلاج اللازم، بينما يصارع آخرون من أجل البقاء.

نداء عاجل للتبرع بالدم

(هنا يمكن إضافة نداء للتبرع بالدم للمصابين إذا اقتضت الضرورة مع ذكر مكان التبرع)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى