فن

حسام حبيب يكشف تفاصيل جديدة عن علاقته بشيرين عبد الوهاب

كتب: سيف الدين محمد

فتح الفنان حسام حبيب قلبه أمام الإعلامية بسمة وهبة في برنامجها «العرافة»، مُكشفًا بذلك عن جوانب جديدة من علاقته المضطربة بالفنانة شيرين عبد الوهاب. لم يتردد حسام في الحديث عن الخلافات التي عصفت بعلاقتهما، مُسلطًا الضوء بشكل خاص على اتهامه بسرقة سيارة شيرين، وهي قضية أثرت بشكل كبير على مسار علاقتهما.

تفاصيل الخلافات مع شيرين

اتهام سرقة السيارة وتداعياته

بعد اتهامه بسرقة سيارة شيرين، فضّل حسام قطع التواصل معها، خوفًا من تفاقم الأمور. يقول حسام: “هي قالت إنها مش هتخليني أعرف أمشي في الشارع، لكن أنا مريض بيها، مش قادر أبعد، مش بحب الانفصال، ومرتبط بكل ذكرى ومشاعر حتى الخناقات بينا.” كلامه يكشف عن مدى تعلقه العميق بها، حتى وسط هذه الأزمة الشديدة.

التضحيات من أجل شيرين

خلال حديثه، لم يخفِ حسام حجم التضحيات التي قدمها من أجل شيرين، مُوضحًا أنه ركز جهوده بشكل كامل على دعمها خلال أزماتها الشخصية والمهنية، مُهملًا بذلك مسيرته الفنية الخاصة. لم يُقدم أي حفلات أو أغانٍ جديدة خلال تلك الفترة، مُركزًا كل اهتمامه على شيرين. يقول: “كانت بالنسبة لي قضية شخصية وطموحًا خاصًا، مش مجرد علاقة عاطفية عابرة.” وهذا يدل على عمق العلاقة ومدى تأثيرها عليه.

ويكشف حسام عن تفاصيل أخرى مثيرة، مُشيرًا إلى أن شيرين هي من عرضت عليه الزواج. يقول: “هي اللي عرضت عليا الجواز، هو أنا كنت عاوز أتجوز؟ جاتلي وهي خسرانة كل حاجة، وأنا عملت معاها اللي مش بعمله لنفسي، لدرجة إني كنت ممكن أحيي أفراح للناس وأدفع فلوس من جيبي عشان أساعدها.” هذه التصريحات تُظهر مدى استعداده للتضحية من أجلها.

دعم شيرين المهنية

لم يقتصر دعم حسام على الجانب الشخصي، بل امتد إلى مساعدة شيرين في حياتها المهنية. يُشير حسام إلى صعوبات شيرين في التعامل مع مديري أعمالها، حيث يقول: “جابت 50 مدير أعمال وكلهم مشيوا، وأنا كنت الوحيد اللي مستحملها وبحاول أحميها وأدعمها بدون مقابل.” وهذا يُبرز دوره كسند لها في مختلف جوانب حياتها.

خاتمة

أثار حديث حسام حبيب عن علاقته بشيرين عبد الوهاب جدلًا واسعًا، مُقدمًا تفاصيل جديدة عن العلاقة وخلفيات الخلافات. كلامه يكشف عن قصة حب معقدة مليئة بالتضحيات والصراعات، تاركًا للجمهور الحكم على تفاصيل هذه العلاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى