كتب: أحمد خالد
ساد الحزن محافظة أسيوط إثر نبأ وفاة المهندسة فاطمة عبد الحليم، مديرة وحدة المتغيرات المكانية بالمحافظة، ووالدتها، في حادث سير مأساوي أثناء أدائهما مناسك العمرة في المملكة العربية السعودية. رحيل مفاجئ أصاب الجميع بصدمة عميقة، وترك فراغًا كبيرًا في قلوب من عرفوا المهندسة فاطمة وعائلتها.
مهندسة متميزة وفقدان مؤلم
كانت المهندسة فاطمة تُعرف بكفاءتها المهنية العالية، وسمعتها الطيبة، وتفانيها في عملها. لم تقتصر إنجازاتها على الجانب المهني فقط، بل امتدت لتشمل أخلاقها الرفيعة وحسن معاملتها للآخرين. لقد ساهمت بجهود دؤوبة في تطوير منظومة المتغيرات المكانية في محافظة أسيوط، تاركة بصمة واضحة على العمل الذي قامت به. فقد كانت رمزًا للإخلاص والتفاني، مما جعل رحيلها المفاجئ صدمة قوية لزملائها وأصدقائها الذين يصفونها بـ’الشخصية المحبوبة والمخلصة’.
صدمة واسعة النطاق
لم يقتصر الحزن على زملاء المهندسة فاطمة وأصدقائها فقط، بل امتد ليُشمل العديد من المسؤولين والقيادات المحلية في أسيوط. فقد عبّر الكثيرون عن صدمتهم وبالغ حزنهم لفقدان هذه الكفاءة المتميزة. فقد كانت المهندسة فاطمة رمزًا للتفاني والإنجاز، وخسارتها تُمثل خسارة كبيرة للمحافظة بأكملها.
دعوات بالرحمة والمغفرة
تقدم الكثيرون بخالص التعازي لأهل الفقيدتين، سائلين الله عز وجل أن يتغمدها ووالدتها بواسع رحمته، وأن يسكنهما فسيح جناته، وأن يلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل. لقد كانت وفاة المهندسة فاطمة ووالدتها خبرًا محزنًا ألقى بظلاله الحزينة على محافظة أسيوط بأكملها.
لقد تركت المهندسة فاطمة أثرًا عميقًا في قلوب من عرفوها، وسوف تُذكر دائمًا بفضلها وإنجازاتها، وسيظلّ ذكرها عطّرًا في نفوس الجميع. رحم الله الفقيدتين، وألهم أهلهما الصبر والسلوان.
إن رحيلها بهذه الطريقة المفاجعة يُذكرنا بِقِصر الحياة، وضرورة اغتنام كل لحظة فيها. فقد كانت المهندسة فاطمة مثالًا يحتذى به في العمل والإخلاص، وسيظلّ أثرها باقيًا في قلوب الجميع.
إن هذا الحادث الأليم يُبرز أيضاً أهمية السلامة على الطرق، وضرورة اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لتجنب مثل هذه الحوادث المأساوية. رحم الله الفقيدتين، وألهم أهلهما الصبر والسلوان.