أمريكا على شفا خفض تمويلها للأمم المتحدة والناتو.. موازنة الخارجية تواجه تقليصاً تاريخياً!
كتب: أحمد عبد العزيز
أفادت تقارير إعلامية صادمة بأن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس خفضاً جذرياً في موازنة وزارة خارجيتها، قد يصل إلى النصف، ما قد يُسفر عن توقف جزئي لتمويل المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
موازنة الخارجية الأمريكية تواجه شبح التقليص
تشير التسريبات الإعلامية إلى أن الإدارة الأمريكية تُفكّر جدياً في تقليص غير مسبوق لموازنة وزارة الخارجية، وهو ما يُنذر بتداعيات خطيرة على السياسة الخارجية الأمريكية وعلاقاتها الدولية. ويأتي هذا الخفض المحتمل في إطار مراجعة شاملة للإنفاق الحكومي، وسط جدل سياسي حاد حول أولويات الإنفاق.
تداعيات محتملة على الأمم المتحدة والناتو
من المتوقع أن يكون لهذا القرار، إن تم إقراره، تأثيرٌ كبيرٌ على تمويل المنظمات الدولية، حيث ستضطر الولايات المتحدة، التي تُعتبر أكبر مُساهم في ميزانية الأمم المتحدة والناتو، إلى تقليص مساهماتها المالية بشكل ملحوظ. وهو ما يُثير مخاوف بشأن قدرة هذه المنظمات على القيام بمهامها الحيوية في حفظ السلام والأمن الدوليين.
تساؤلات حول مستقبل الدبلوماسية الأمريكية
يُثير هذا الخفض المُحتمل تساؤلاتٍ مُلحةً حول مستقبل الدبلوماسية الأمريكية ودورها في الساحة الدولية، وما إذا كانت الولايات المتحدة ستتمكن من الحفاظ على نفوذها العالمي في ظل تراجع تمويل وزارة خارجيتها. ويُنتظر أن يُشعل هذا القرار جدلاً واسعاً داخل الولايات المتحدة وخارجها.
