عرب وعالم

ترامب يُفكّر في تقليص ميزانية الخارجية والتنمية الدولية للنصف.. ضربة موجعة للدبلوماسية الأمريكية

كتب: أحمد محمود

ذكرت صحيفة أمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس خفض ميزانية وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى النصف تقريباً. هذا القرار، إن تم تنفيذه، سيُشكّل ضربة موجعة للدبلوماسية الأمريكية وجهودها التنموية حول العالم.

تأثير التقليص على الدبلوماسية الأمريكية

سيؤثر هذا التقليص المُحتمل بشكل كبير على قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ برامجها الدبلوماسية والتنموية. فمع انخفاض الميزانية، ستُضطر وزارة الخارجية إلى تقليص التمويل المُخصّص للسفارات والقنصليات الأمريكية في الخارج، مما قد يُضعف قدرتها على تمثيل المصالح الأمريكية وتقديم الخدمات للمواطنين الأمريكيين في الخارج. كما سيُؤثر سلباً على قدرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية للدول المحتاجة. وزارة الخارجية الأمريكية لم تُعلّق رسمياً على هذه التقارير حتى الآن.

مخاوف من تراجع النفوذ الأمريكي

يُثير هذا التوجه المُحتمل مخاوف من تراجع النفوذ الأمريكي على الساحة الدولية. فمع تراجع التمويل المُخصّص للدبلوماسية والتنمية، قد تجد الولايات المتحدة صعوبة في مُنافسة القوى العالمية الأخرى، مثل الصين وروسيا، اللتين تُوسّعان نفوذهما الدبلوماسي والاقتصادي في مختلف أنحاء العالم. يُخشى أن يُؤدي هذا التقليص إلى فراغ دبلوماسي قد تستغله قوى أخرى، مما يُهدّد المصالح الأمريكية على المدى الطويل.

ردود فعل مُنتظرة

من المُتوقّع أن يُواجه هذا القرار، إن تم تنفيذه، انتقادات واسعة من قبل المُشرّعين الأمريكيين والمنظمات الدولية المُعنية بالتنمية والشؤون الخارجية. فالكثيرون يرون أن الدبلوماسية والتنمية هما أداتان أساسيتان لتعزيز الأمن القومي الأمريكي وحماية مصالح الولايات المتحدة في العالم. ويُحذّرون من أن تقليص الميزانية المُخصصة لهذين القطاعين سيُؤدي إلى نتائج عكسية ويُضرّ بمكانة الولايات المتحدة على المدى البعيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى