رسوم جمركية مرتفعة تهدد بتضخم وبطالة متزايدين في الولايات المتحدة

كتب: أحمد السيد
أعربت لوري لوغان، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، عن قلقها بشأن التأثير المحتمل للرسوم الجمركية المرتفعة على الاقتصاد الأمريكي. وأشارت في تصريحاتها يوم الخميس إلى أن الرسوم الجمركية المرتفعة عن المتوقع من المرجح أن تزيد كلاً من البطالة والتضخم، مما يضع ضغوطًا إضافية على المستهلكين والشركات.
تأثير الرسوم الجمركية على التضخم
أوضحت لوغان أن الرسوم الجمركية المرتفعة تؤدي إلى زيادة أسعار السلع المستوردة، مما يسهم بشكل مباشر في ارتفاع التضخم. هذا الارتفاع في الأسعار يُثقل كاهل المستهلكين ويقلل من قدرتهم الشرائية، مما قد يؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي.
الرسوم الجمركية والبطالة
بالإضافة إلى تأثيرها على التضخم، حذرت لوغان من أن الرسوم الجمركية المرتفعة قد تؤدي أيضًا إلى زيادة البطالة. فمع ارتفاع تكاليف الإنتاج بسبب الرسوم، قد تضطر الشركات إلى تقليص حجم أعمالها أو تسريح العمال، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة. الاحتياطي الفيدرالي يعمل جاهدًا على مراقبة هذه التطورات واتخاذ القرارات المناسبة لدعم استقرار الاقتصاد.
تحديات الاقتصاد الأمريكي
تواجه الولايات المتحدة تحديات اقتصادية متعددة في ظل الظروف الحالية، والرسوم الجمركية تُضيف عبئًا إضافيًا على كاهل الاقتصاد. من الضروري إيجاد حلول فعالة للحد من تأثير هذه الرسوم وتخفيف العبء على المستهلكين والشركات الأمريكية. يُعتبر ارتفاع أسعار الفائدة أحد الأدوات التي يستخدمها الاحتياطي الفيدرالي لمكافحة التضخم، إلا أن ذلك قد يؤثر على النمو الاقتصادي.