البابا فرنسيس يعود إلى ساحة القديس بطرس بعد رحلة علاجية

كتب: مريم عادل

عادت الحياة إلى ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، مع ظهور البابا فرنسيس أمام جموع المؤمنين بعد أسبوعين من خروجه من المستشفى. لحظةٌ انتظرها العالم أجمع، حيثُ عاد قائد الكنيسة الكاثوليكية ليُلقي التحية ويُبارك الحشود، مُبددًا المخاوف حول صحته.

لقاء البابا فرنسيس مع جموع المؤمنين

شهدت ساحة القديس بطرس، يوم الأحد، عودة البابا فرنسيس إلى لقاء المصلين. ظهر البابا في حالة صحية جيدة، واضحًا عليه التعافي من العملية الجراحية التي أجراها مؤخرًا. استقبلته الحشود بحفاوة بالغة، معبرة عن سعادتها بعودته سالماً معافى.

تفاصيل العملية الجراحية

أُجريت للبابا فرنسيس عملية جراحية في مستشفى جيميلي في روما لعلاج فتقٍ في جدار البطن. مكث البابا في المستشفى لمدة أسبوعين، تلقى خلالها الرعاية الطبية اللازمة حتى تعافى تمامًا. أكدت التقارير الطبية تحسن حالته الصحية بشكل ملحوظ، مما سمح له بالعودة إلى مهامه.

رسائل البابا وتفاعل الحشود

خلال ظهوره في ساحة القديس بطرس، وجه البابا فرنسيس رسائل سلام ومحبة إلى جموع المؤمنين، داعيًا إلى التسامح والوحدة. تفاعلت الحشود بحماس مع كلماته، مُعبرة عن امتنانها لعودته.

أكد البابا على أهمية الصلاة والتمسك بالتعاليم المسيحية، مُشددًا على دور الكنيسة في نشر قيم المحبة والسلام في العالم. كما دعا البابا إلى التكاتف والتضامن لمواجهة التحديات التي تواجه الإنسانية.

هذه العودة تُعدّ بمثابة رسالة طمأنة للملايين من الكاثوليك حول العالم، الذين انتظروا بفارغ الصبر لحظة ظهور باباهم مُجددًا.

يُذكر أن البابا فرنسيس قد أُدخل المستشفى في 7 يونيو 2023، وأُجريت له عملية جراحية لعلاج فتق في جدار البطن. وقد أعرب الفاتيكان عن امتنانهم للدعوات التي تلقاها البابا من جميع أنحاء العالم.

يُتوقع أن يواصل البابا فرنسيس مهامه الرعوية بشكل تدريجي، مع مراعاة صحته والتعليمات الطبية.