الأخبار

التدخل السريع: نجاح باهر في احتواء 3256 بلاغًا خلال الربع الأول من 2025

كتب: أحمد السيد

في إنجازٍ يُضاف إلى سجلها الحافل بالعطاء، نجحت فرق التدخل السريع التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي في التعامل مع أكثر من 3256 بلاغًا واستغاثة وشكوى خلال الربع الأول من عام 2025، مُغطيةً بذلك طيفًا واسعًا من الحالات الإنسانية في مختلف محافظات الجمهورية.

توزيع البلاغات على المحافظات

تصدّرت محافظات القاهرة والجيزة والغربية والإسكندرية والقليوبية والشرقية قائمة التدخلات، مُسجلةً بذلك أعلى معدلات الاستجابة للبلاغات. وشهد شهر يناير ذروة التدخلات نظرًا للأجواء الباردة التي سادت البلاد حينها، ما استدعى تكثيف جهود الفريق لتوفير الدعم والمساعدة للمتضررين.

التعاون مع الجهات الحكومية والمنظمات الأهلية

تعاونت فرق التدخل السريع مع أكثر من 1207 جهة حكومية ومنظمة أهلية لتوفير الدعم اللازم لمواجهة الحالات الإنسانية المُلحة، خاصةً تلك المتعلقة بالمواطنين بلا مأوى، مُبرزةً بذلك أهمية التكاتف المجتمعي في احتواء الأزمات.

تفاصيل المساعدات المقدمة

قدمت فرق التدخل السريع حزمة مُتكاملة من المساعدات العينية والمالية، شملت تقديم مساعدات لـ 49 حالة بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية، وإيداع 130 حالة، بين أطفال وكبار بلا مأوى، في مؤسسات الرعاية الاجتماعية. كما تم نقل 59 حالة من كبار السن بلا مأوى إلى مستشفيات وزارة الصحة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وتوفير وجبات وأغطية لأكثر من 2300 حالة بلا مأوى، بالإضافة إلى زيارة 56 دار رعاية اجتماعية مُختلفة.

التعامل المهني مع الحالات

اتسم أسلوب فرق التدخل السريع بالمهنية العالية في التعامل مع الحالات بلا مأوى، والتي غالبًا ما تتطلب تدخلات صحية واجتماعية مُتكاملة. وتم التنسيق في هذا الصدد مع الجهات الحكومية المعنية، ومنظمات المجتمع المدني، ومنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء. أجرى الفريق 42 دراسة حالة لكبار السن والأطفال بلا مأوى، تم على إثرها دمجهم مع أسرهم.

قنوات التواصل

لتلقي البلاغات والشكاوى، يمكن التواصل مع فريق التدخل السريع عبر الخط الساخن لوزارة التضامن الاجتماعي (16439)، أو الخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء (16528)، أو الخط الساخن لأبناء مصر (19282). كما يتم رصد البلاغات عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى