البيت الأبيض يُعفي النفط والغاز من الرسوم الجمركية الجديدة: قرار ترمب يُثير التساؤلات
كتب: أحمد السيد
في خطوةٍ مفاجئة، أعلن البيت الأبيض أمس الأربعاء إعفاء واردات النفط والغاز والمنتجات المكررة من الرسوم الجمركية الجديدة الشاملة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. القرار الذي أثار موجة من التساؤلات حول دوافعه وتداعياته على أسواق الطاقة العالمية.
استثناءٌ يُثير التساؤلات
يأتي هذا الإعفاء في وقتٍ تشهد فيه العلاقات التجارية العالمية توترات متصاعدة، خاصةً مع إصرار الرئيس ترمب على فرض رسوم جمركية على واردات العديد من السلع. إلا أن استثناء النفط والغاز تحديدًا يطرح تساؤلاتٍ هامة حول الأسباب الكامنة وراء هذا القرار. فهل يُمثل هذا القرار تراجعًا عن سياسة الحماية التجارية التي ينتهجها ترمب، أم أنه مُجرد مناورة سياسية تهدف إلى تحقيق مكاسب مُعينة؟
النفط والغاز.. أسلحةٌ في الحرب التجارية؟
يُعتبر النفط والغاز من أهم السلع الاستراتيجية في العالم، وتُؤثر أسعارهما بشكلٍ مباشر على اقتصاديات الدول. ومن المُرجح أن يكون قرار ترمب بإعفائهما من الرسوم الجمركية مُرتبطًا برغبته في الحفاظ على استقرار أسعار الطاقة في الولايات المتحدة، خاصةً مع اقتراب موسم الشتاء وزيادة الطلب على هذه السلع. ويُمكن اعتبار هذا القرار بمثابة ورقة ضغط يستخدمها ترمب في حربه التجارية مع بعض الدول.
للمزيد من المعلومات حول أسواق النفط العالمية، يُمكنك زيارة موقع أوبك.
