رفح البري مفتوح.. لكن غزة تئن تحت وطأة الإغلاق!

كتب: محمد صلاح الدين
لليوم العاشر على التوالي، يواصل ميناء رفح البري من الجانب المصري استقباله للمصابين والمرضى الفلسطينيين الراغبين في تلقي العلاج في مصر. مشهد يُبرز تضامن مصر مع الشعب الفلسطيني، لكن الصورة ليست كاملة.
إغلاق إسرائيلي يعرقل وصول المرضى
ففي المقابل، تُصر السلطات الإسرائيلية على إغلاق الميناء من جانبها، مانعةً بذلك دخول المصابين ومرافقيهم. مصدر مسؤول بميناء رفح أكد استعداد الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف على مدار الساعة، مشيراً إلى وصول 45 دفعة تضم 1700 مصاب و 2500 مرافق حتى 17 مارس.
معاناة مستمرة.. غزة تعاني الحصار
وليس هذا فقط، فمأساة غزة تتفاقم مع استمرار إغلاق المنافذ لليوم السابع والعشرين على التوالي. مئات الشاحنات تحمل المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومعدات إعادة الإعمار، تنتظر على جانبي طريق رفح والعريش منذ بداية رمضان، تُمثل صورة مؤلمة للحصار الخانق المفروض على القطاع.
هذا الواقع المرير يسلط الضوء على المعاناة المستمرة لسكان غزة، بين أمل ضئيل في فتح المعابر وواقع مرير يُهدد حياتهم بكل يوم.