وزيرة التضامن الاجتماعي تؤكد على شمولية الحماية الاجتماعية وتكيّفها مع الأزمات

كتب: أحمد خالد
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، خلال مشاركتها في جلسة عامة بمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، على ضرورة تأصيل مفهوم الحماية الاجتماعية كمنظومة شاملة تشمل جميع المواطنين طوال حياتهم، بدءًا من الطفولة وحتى الشيخوخة. ونفت الوزيرة فكرة اقتصار هذه الحماية على الفئات الأكثر احتياجًا فقط.
تعزيز قدرة منظومة الحماية على مواجهة الأزمات
وأوضحت الدكتورة مرسي أن تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على مواجهة مختلف الأزمات – سواءً اقتصادية أو مناخية أو ناجمة عن كوارث طبيعية – يُعدّ أمراً بالغ الأهمية. وليس فقط توفير المساعدات الطارئة، بل يجب أن تتمتع جميع الجهات المعنية بالقدرة على التعامل مع هذه الأزمات بكفاءة، من خلال دمج مكون التكيّف معها ضمن المنظومة ككل، بما يشمل التأمينات والمساعدات الاجتماعية وغيرها.
التكامل بين الجهات العاملة في العمل الاجتماعي
شددت وزيرة التضامن على أهمية تعزيز التكامل بين مختلف الجهات العاملة في مجال العمل الاجتماعي، مشيرةً إلى ضرورة التعاون الوثيق بين الأجهزة الحكومية، والجمعيات الأهلية، والمنظمات الدولية، وحتى القطاع الخاص، لتحقيق أقصى قدر من الفاعلية.
ناقشت الجلسة العامة تقريرًا أعدّه النائب محمود تركي حول “مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين”، وقد سلط التقرير الضوء على أهمية هذه السياسات في بناء مجتمع أكثر عدلاً واستقرارًا. لمزيد من المعلومات حول سياسات الحماية الاجتماعية، يمكنكم زيارة هذا الرابط.