الخطة المصرية لإعمار غزة.. واقعية وتخدم الأولويات العربية، حسب معهد فلسطين للأمن القومي

أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تتميز بواقعيتها، وأنها تخدم الأولويات العربية والفلسطينية على حد سواء. ففي مداخلة له على قناة القاهرة الإخبارية، الجمعة الماضي، شدد اللواء الشروف على أهمية المبادرة المصرية، مؤكداً أنها حظيت بدعم واسع من الجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، بالإضافة إلى أغلبية الدول الأوروبية، متوقعاً لها صدىً كبيراً في المرحلة المقبلة.
خارطة طريق جديدة
ووصف اللواء الشروف الخطة المصرية بأنها جزء من خارطة طريق عربية جديدة، تتميز بالمرونة والواقعية، وقابلية النقاش والتعديل، مشيراً إلى أنها تتضمن مراحل الإعمار بشكل واضح، بالإضافة إلى رؤية واضحة لما بعد مرحلة إعادة البناء في غزة. وقد أولت الخطة اهتماماً بالغاً بالأولويات العربية والفلسطينية.
تغيير المواقف الدولية
وأشار اللواء الشروف إلى أن الموقف المصري والأردني الثابت ضد تهجير الفلسطينيين، بالإضافة إلى الخطة المصرية ذاتها، والموافقة العربية عليها، أحدثا تحولاً إيجابياً في المواقف الدولية، خاصةً موقف الولايات المتحدة، مُتوقعاً أن تُحدث هذه الخطة نقلة نوعية في الأوضاع بالقطاع.
إفشال الخطة؟ مستحيل!
ورداً على تساؤلات حول محاولات إسرائيلية محتملة لإفشال الخطة، أكد اللواء الشروف أن الإجماع العربي والإسلامي والدولي الواسع الذي تحظى به الخطة، بالإضافة إلى اهتمام الولايات المتحدة بوقف الحرب وبدء مرحلة جديدة في الشرق الأوسط، سيُعيق أي محاولات من هذا القبيل، وأن الضغط الأمريكي على إسرائيل سيُسهم في الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف.