الأخبار

مسجد ماسبيرو يحمل اسم الإمام الليث بن سعد.. انطلاقة لبرامج تجديد الفكر الإسلامي

كتب: أحمد صبري

في احتفال روحاني مميز، أطلق وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام الكاتب الصحفي أحمد المسلماني اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو. وتُعد هذه الخطوة بدايةً لمبادرات واسعة النطاق تهدف إلى إبراز شخصية الإمام الليث كرمز للتجديد والمواطنة، وكأحد أبرز ممثلي المدرسة الفقهية المصرية الأصيلة، مع التركيز على دوره في حماية الوطن ونسيجه الاجتماعي.

بداية الاحتفال بتلاوة قرآنية

بدأ الحفل بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم على يد الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، وسط حضور رسمي وشعبي كبير ضمّ العديد من الشخصيات المهمة.

حضور شخصيات بارزة

وقد شهد الافتتاح حضورًا لفيفًا من الشخصيات البارزة، منهم أمين عام الهيئة الوطنية للإعلام مجدي لاشين، ورئيس القطاع الديني الشيخ خالد خضر، والمتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف الدكتور أسامة رسلان، ومعاون الوزير لشئون الإعلام الكاتب الصحفي محمود الجلاد، ومدير مديرية أوقاف القاهرة الدكتور خالد صلاح، بالإضافة إلى عدد كبير من القيادات الإعلامية والدعوية والشخصيات العامة.

رسالة أحمد المسلماني

رحب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أحمد المسلماني بوزير الأوقاف والحضور، مؤكدًا أن المسجد سيُنظّم العديد من الفعاليات العلمية التي تهدف إلى تعزيز قيم الوسطية والانتماء، وتجديد الفكر الإسلامي، ونشر المبادئ والقيم الوطنية والدينية والأخلاقية.

جانب من حفل افتتاح مسجد ماسبيرو

كلمة وزير الأوقاف

أشاد وزير الأوقاف باختيار اسم الإمام الليث بن سعد لهذا المسجد، مُبرزًا مكانة العالم الجليل وعلمه الواسع، مؤكدًا أنه كان من أبرز أعلام مصر في الفقه والحديث، مُستشهدًا بقول الإمام الشافعي: «إن الإمام الليث أفقه من مالك، إمام أهل المدينة، إلا أن أصحابه لم يقوموا به».

برامج تدريبية متكاملة

أعلن الوزير عن إطلاق برامج تدريبية شاملة للدعاة والباحثين لدراسة شخصية الإمام الليث ومنهجيته العلمية، مشيرًا إلى أن الوزارة ستُصدر حلقات وبرامج ومؤلفات، وستُعد كوادر علمية، وستُعقد حلقات دورية لإحياء علومه.

استعادة منهج الوسطية

شدد الوزير على أن إحياء تراث الإمام الليث ليس مجرد استذكار لسيرة عالم، بل هو استعادة لمنهج الوسطية والاعتدال، ونموذج فكري يُجسد روح العلم والانفتاح والفقه العميق، وهو ما تحتاجه الأمة لمواجهة التحديات المعاصرة وترسيخ قيم التسامح والتعايش.

منارة للأجيال القادمة

يُمثل إطلاق اسم الإمام الليث على مسجد ماسبيرو بدايةً لسلسلة فعاليات وبرامج علمية وإعلامية تهدف إلى نشر منهجية الإمام، وترسيخ فكره الوسطي المعتدل، ليكون منارةً للأجيال القادمة في فهم الدين والتفاعل الإيجابي مع قضايا العصر. واختتم الحفل بتراتيل دينية أدّاها الشيخ عبد اللطيف وهدان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى