اقتصاد

2.1 مليار جنيه دعمًا لمشروعات المرأة.. جهاز تنمية المشروعات الصغيرة يُمكّن رائدات الأعمال

كتب: أحمد مصطفى

تمكين المرأة اقتصاديًا

يواصل جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر جهوده الحثيثة لدعم السيدات، وتشجيعهن على إطلاق مشروعاتهن الخاصة أو توسيع نطاق مشروعاتهن القائمة، وفقًا لما أكده باسل رحمي، الرئيس التنفيذي للجهاز.

نجاحات مبهرة لرائدات الأعمال

وأوضح رحمي أن آلاف السيدات استفدن من الخدمات المالية والفنية التي يقدمها الجهاز، مما أتاح لهن تأسيس مشروعات ناجحة في مختلف القطاعات الإنتاجية والتراثية، وساهم في خلق فرص عمل لهن ولغيرهن.

برامج تدريبية غير نمطية

وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ويوم المرأة المصرية، يسعى الجهاز إلى تحفيز السيدات على ابتكار مشروعات غير تقليدية تلبي احتياجات السوقين المحلي والعالمي. ويأتي ذلك من خلال توفير خدمات غير مالية، كبرامج التدريب وفرص المشاركة في المعارض والمنصات الإلكترونية الكبرى، لتطوير مهاراتهن في التسويق الإلكتروني وغيره.

أرقام قياسية في تمويل مشروعات المرأة

وقد ضخ الجهاز تمويلات بقيمة 2.1 مليار جنيه لمشروعات المرأة خلال عام 2024، موّلاً بذلك 43 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر، وهو ما يمثل 50% من إجمالي المشروعات التي موّلها الجهاز خلال العام. كما بلغت نسبة مشاركة السيدات في المعارض الداخلية 57%، فيما استفادت 83% منهن من أنشطة التسويق الإلكتروني، والتي شملت دورات تدريبية وبرامج توعوية وفرص المشاركة في منصات إلكترونية رائدة.

قصص نجاح مُلهمة

أشادت العديد من صاحبات المشروعات الصغيرة بالدعم الذي تلقينه من جهاز تنمية المشروعات، مؤكدات على دور الخدمات الفنية والتمويلية في تشجيعهن على دخول مجال ريادة الأعمال، وتحقيق استقرار مشروعاتهن، وتطوير منتجاتهن وتسويقها بفعالية.

وتروي أسماء محمد السيد بكر، صاحبة مصنع للغازات الصناعية بالسويس، كيف ساهم الدعم المالي للجهاز في تطوير مشروعها وتوسعته، وخلق فرص عمل جديدة. كما أثنت على الخدمات غير المالية، كالدورات التدريبية التي ساعدتها على صقل مهاراتها الإدارية والتسويقية.

ومن سوهاج، تشاركنا سماح الفقي تجربتها مع جهاز تنمية المشروعات، حيث حصلت على تدريب “ابدأ مشروعك”، ثم تمويل، بالإضافة إلى دورات تدريبية في التسويق الإلكتروني والتصدير. واليوم، تُعد سماح من أهم مصممي التلي، وتدير ورشة تضم أكثر من 100 عاملة، تُدربهن على هذه الحرفة التراثية.

وفي القاهرة، بدأت سيمون ماهر مشروعها لتصنيع هدايا زجاجية، مستفيدة من تمويل الجهاز لشراء ماكينة حفر بالليزر، ومن دورة تدريبية في التسويق الإلكتروني. وتخطط سيمون للحصول على تمويل إضافي لتلبية احتياجات مشروعها ومتطلبات السوق.

أما شروق هاشم، وهي فنانة تشكيلية من ذوي الهمم بمحافظة الجيزة، فقد أشادت بدور الجهاز الرائد في دعم المشروعات الصغيرة، وخاصةً مشروعات ذوي الهمم. وأكدت أن دعم الجهاز وتسهيل الإجراءات ساعدها على عرض منتجاتها الفنية في العديد من المعارض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى