وزير التعليم المصري يؤكد دور التعليم في بناء المستقبل خلال مؤتمر دولي بالقاهرة

كتب: أحمد مصطفى

شارك الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في ختام فعاليات المؤتمر الدولي السابع للبنية عبر الإقليمية للدول العربية تحت عنوان “قضية التعليم في مناطق الصراع – التحديات والحلول”. ناقش المؤتمر، الذي استضافته نقابة المعلمين المصرية بالقاهرة، التحديات التي تواجه التعليم في مناطق الصراع والحلول الممكنة، بمشاركة واسعة من مسؤولين وخبراء تربويين من مختلف دول العالم، في إطار تعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم.

شخصيات بارزة حضرت المؤتمر

شهدت الجلسة الختامية حضورًا رفيع المستوى من قيادات المجال التربوي، بما في ذلك خلف الزناتي، نقيب المعلمين المصريين، وموغوين مالوليكي، رئيس منظمة التربية الدولية، وديفيد إدوارد، الأمين العام للمنظمة، ومنال حديفة، رئيسة البنية عبر الإقليمية بالمنظمة، ودليلة البرهمي، المنسقة الإقليمية.

مصر ملتزمة بدعم التعاون الدولي في التعليم

أعرب الوزير عبد اللطيف عن سعادته باستضافة مصر لهذا الحدث التربوي الهام، مؤكدًا أهمية انعقاده على أرض مصر كخطوة نحو تعزيز الشراكات التعليمية وتبادل الخبرات. ورحب بالوفود المشاركة، مشيرًا إلى عراقة الحضارة المصرية.

التعليم: أداة استراتيجية للتنمية المستدامة

شدد الوزير على أهمية التعليم كأداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، وليس مجرد وسيلة لنقل المعارف، مؤكدًا دوره في بناء الإنسان القادر على مواجهة تحديات العصر.

رؤية مصر لتطوير التعليم

أوضح الوزير أن رؤية مصر التربوية ترتكز على الاستثمار في العنصر البشري، باعتباره أساسًا لتحقيق مستقبل أفضل. وأشار إلى أن الرؤية الوطنية لتطوير التعليم تهدف إلى مواكبة المتغيرات العالمية وتلبية احتياجات سوق العمل.

جهود مصر في تطوير المنظومة التعليمية

استعرض الوزير الجهود المبذولة لتطوير المنظومة التعليمية، والتي شملت تحديث المناهج الدراسية، وتطوير أساليب التقييم، ودمج التكنولوجيا في التعليم، بالإضافة إلى تدريب المعلمين، وتطوير التعليم الفني وربطه بسوق العمل.

التزام مصر بمواصلة الإصلاح التعليمي

اختتم الوزير كلمته بالتأكيد على التزام مصر بمواصلة مسيرة الإصلاح التعليمي، إيمانًا بأهمية التعليم في بناء مستقبل أفضل للطلاب.

يُذكر أن المؤتمر، الذي نظمته منظمة التربية الدولية (Education International)، انعقد على مدار يومين بمشاركة واسعة من الدول العربية، بما في ذلك الجزائر، والبحرين، والعراق، والأردن، ولبنان، والمغرب، وموريتانيا، وفلسطين، وتونس، واليمن، والصومال.