أكد الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان، أن مصر لديها نظام قوى لمنع ومكافحة العدوى، مشيدا بجهود الوزارة بشأن برامج مكافحة العدوى.
وقال عبد الفتاح خلال فعاليات المؤتمر السنوى لمكافحة العدوى: “مصر تسير بخطى ثابتة وحققت علامات فارقة، بداية من الدليل الذي أصدرته في 2003، وتدريب الفرق الصحية في مستشفيات وزارة الصحة، إضافة إلى تحديث الدليل القومي لمكافحة العدوى في عام 2008 و2015 و2020.
وأوضح رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان تطبيق جميع مستشفيات الوزارة لبرنامج لترصد عدوى المستشفيات بمشاركة منظمة الصحة العالمية، وتابع: “طبقنا أيضا الخطة القومية لمكافحة الميكروبات المقاومة، إضافة إلى العمل على تطبيق سياسة الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية”.
وأوضح الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية أن مصر تقوم بتطبيق كافة اجراءات مكافحة العدوى في المنشآت الطبية، وتابع: “مقاومة مضادات الميكروبات، تعتبر واحدة من أكبر 10 تهديدات عالمية للصحة العامة”.
وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، ضرورة توافر التنسيق والتكامل بين الجميع لحماية مقدمي الخدمة الصحية والمرضى؛ وتابع: أي خلل يمكن أن يتسبب في حدوث العدوى.
وقال العابد إن منظمة الصحة العالمية أصدرت الخطة العالمية والاطار التنظيمي لمكافحة العدوى، وتعمل بيد بيد مع شركائها لمكافحة العدوى لتحقيق أهداف للتنمية المستدامة، معتبرا أن مصر من أولى الدول التي طبقت معايير منع ومكافحة العدوى.
وأكدت الدكتورة مها فتحي، أمين عام الجمعية المصرية لمكافحة العدوى، أنه يتم التركيز على إعداد العاملين والمسئولين عن منع مكافحة، لمواجهة المعركة الشرسة المرتبطة بالمكافحة، وتسليط الضوء على الخطط والسياسات العالمية في مكافحة العدوى.
وتابعت: “نعمل على توضيح كيفية تمكين المستشفيات من تقديم الخدمة والرعاية الصحية من خلال تطبيق الادلة العلمية العليمة المبنية على الدلائل”.
ويتضمن المؤتمر 5 جلسات علمية وورشتي عمل يناقش خلالها التحديات الكبيرة التي تواجه جميع العاملين في الرعاية الصحية، وخاصة المسئولين عن منع ومكافحة العدوى، وآثار التغيرات المناخية والنزاعات في المناطق المحيطة، إضافة إلى التحديات الاقتصادية.