واشنطن وطهران.. محادثات نووية «غير مباشرة» تشعل الأمل بحل دبلوماسي

كتب: أحمد محمود
عقب إعلان واشنطن وطهران عن عقد مناقشات «غير مباشرة» هذا الأسبوع، دعت الصين الولايات المتحدة إلى إبداء «صدق» في المفاوضات النووية مع إيران، مؤكدةً أهمية إحراز تقدم ملموس نحو حل دبلوماسي للأزمة.
بكين تحث على الصدق في التعامل مع الملف النووي الإيراني
شددت بكين على ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق النووي الإيراني، الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. وأكدت الصين على أهمية الحوار البنّاء و الدبلوماسية لحل الخلافات القائمة، معربة عن أملها في أن تُفضي هذه المحادثات إلى نتائج إيجابية.
دعوة لتفعيل دور الاتفاق النووي في استقرار المنطقة
وترى الصين أن العودة إلى الاتفاق النووي ستسهم في استقرار المنطقة، وتحد من التوترات بين إيران والغرب. كما دعت الولايات المتحدة إلى رفع العقوبات المفروضة على إيران، مؤكدةً أن هذه العقوبات تعيق التوصل إلى حل شامل للأزمة. وسبق أن أعلنت إيران استعدادها للعودة إلى التزاماتها بموجب الاتفاق، بشرط رفع العقوبات الأمريكية عنها بشكل كامل.
تفاؤل حذر يحيط بالمحادثات النووية
على الرغم من التفاؤل الحذر الذي يحيط بهذه المفاوضات، إلا أن التحديات لا تزال قائمة، في ظل الخلافات العميقة بين الطرفين. ويبقى الرهان على مدى جدية الولايات المتحدة في التوصل إلى حل دبلوماسي يضمن مصالح جميع الأطراف.