تكنولوجيا

هل يتحيّز «تشات جي بي تي»؟.. دراسة حديثة تكشف مفاجآت عن روبوت الدردشة الأشهر!

كتب: أحمد محمود

أثارت قدرات روبوت الدردشة «تشات جي بي تي» المذهلة ضجة كبيرة منذ إطلاقه، ولكن هل هذا الروبوت محايد حقًا؟ دراسة حديثة سلطت الضوء على مسألة التحيّز في «تشات جي بي تي»، كاشفةً عن بعض المفاجآت المثيرة للقلق.

«تشات جي بي تي» ونماذج اللغة الكبيرة: هل هي محايدة؟

قارنت الدراسة بين نسختين من «تشات جي بي تي» (مارس 2023 ويونيو 2023) في اتخاذ القرار، مركزّةً على 18 نوعًا شائعًا من التحيّزات البشرية. وكشفت النتائج عن تحولات ملحوظة في مستوى التحيّز بين النسختين، ما يثير تساؤلات حول طبيعة التحديثات التي أجريت على الذكاء الاصطناعي.

أنواع التحيّزات المدروسة:

ركزت الدراسة على مجموعة واسعة من التحيّزات، بما في ذلك التحيّز على أساس الجنس أو الدين أو العرق، بالإضافة إلى التحيّزات المرتبطة بالمهن والميول السياسية. هذا النهج الشامل يوفر نظرة أعمق على كيفية تأثير التحيّز على ردود «تشات جي بي تي».

مفاجآت الدراسة: تحولات في مستوى التحيّز

أظهرت الدراسة أن نسخة يونيو 2023 من «تشات جي بي تي» أصبحت أكثر تحيزًا في بعض الجوانب مقارنةً بنسخة مارس 2023. على سبيل المثال، لوحظ زيادة في التحيّز السياسي، ما يشير إلى تحديات جديدة تواجه مطوري الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على الحيادية.

تثير هذه النتائج تساؤلات هامة حول مستقبل روبوتات الدردشة وكيفية ضمان استخدامها بشكل مسؤول. دراسات مماثلة أكدت أهمية الاستمرار في رصد التحيّز في نماذج اللغة الكبيرة وتطوير آليات للحد منه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى