هل تغلق مصر سفارتها في مقديشو؟.. توتر أمني في الصومال

كتب: أحمد محمود

تدرس القاهرة حاليًا إمكانية إغلاق سفارتها في العاصمة الصومالية مقديشو، كإجراء احترازي، في ظل التطورات الأمنية المتسارعة والتوتر المتزايد جراء تقدم حركة الشباب المتشددة.

مخاوف أمنية تدفع مصر لإعادة تقييم الوضع

أثار التقدم الميداني الأخير الذي حققته حركة الشباب في بعض المناطق الصومالية مخاوف لدى السلطات المصرية بشأن سلامة وأمن بعثتها الدبلوماسية في مقديشو. وتشير التقارير إلى أن بعض المسؤولين في وزارة الخارجية المصرية قد اقترحوا إغلاق السفارة مؤقتًا كإجراء وقائي لحماية موظفيها.

دراسة متأنية للوضع قبل اتخاذ القرار النهائي

حتى الآن، لم يصدر أي قرار رسمي من الحكومة المصرية بشأن إغلاق السفارة. ومن المتوقع أن تقوم القاهرة بدراسة متأنية للوضع الأمني في الصومال، بالتشاور مع الجهات المعنية، قبل اتخاذ أي قرار نهائي بهذا الشأن. ويأتي هذا التطور في وقت حساس تشهد فيه الصومال تصاعدًا في أعمال العنف.

حركة الشباب.. خطر متصاعد يهدد الاستقرار

تُصنف حركة الشباب كمنظمة إرهابية من قبل العديد من الدول، وتشن هجمات متكررة في الصومال ودول الجوار، مستهدفة المدنيين والقوات الحكومية على حد سواء. ويمثل تقدمها الأخير تحديًا أمنيًا كبيرًا للحكومة الصومالية والجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الاستقرار في البلاد.