هبة قطب وسائق أوبر.. حلوى الطريق الدائري تنتهي بأزمة قلبية
كتب: أحمد مراد
هبة قطب وسائق أوبر.. أسماء تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد اتهام الدكتورة هبة قطب، استشارية العلاقات الزوجية، سائق أوبر يدعى محمد، بإتلاف علبة حلوى كلفته بتوصيلها، لتتحول الواقعة من خلاف على منصة توصيل إلى مأساة إنسانية.
بداية الأزمة.. علبة حلوى على الطريق الدائري
بدأت القصة عندما نشرت الدكتورة هبة قطب منشورًا على صفحتها الشخصية على فيسبوك، تتهم فيه سائق أوبر بعدم تسليم طرد (علبة حلوى) كان من المفترض توصيله من الشيخ زايد إلى التجمع الخامس. وأشارت إلى أن السائق أغلق هاتفه وحظرها من التواصل معه عبر التطبيق، واصفةً ما حدث بالتصرف غير المسؤول وغير المهني.
رواية السائق.. بين مطرقة الطريق وسندان الاتهام
من جانبه، روى سائق أوبر تفاصيل الواقعة من منظوره، مؤكدًا أن الطرد عبارة عن علبة حلوى تم تسليمها إليه من قبل شخص آخر، مع توصية بعدم ربطها بإحكام. وأوضح أنه أثناء القيادة على الطريق الدائري، انقطع الحبل المُثبت للعلبة وسقطت على الطريق، مما أدى إلى تلفها. وأكد أنه تواصل مع هبة قطب لإبلاغها بالحادث وأبدى استعداده لتحمل المسؤولية، لكنها طلبت منه العودة وجمع الحلوى من الطريق، وهو ما حاول فعله مرتين إلا أنه تراجع خوفًا على سلامته.
مأساة إنسانية.. نهاية غير متوقعة
نفى السائق قيامه بحظر هبة قطب، مشيرًا إلى أنه أنهى الرحلة رسميًا عبر التطبيق وعرض تعويضها ماديًا، لكنها رفضت. وأعرب عن استيائه من اتهامه بالسرقة والتشهير به علنًا، مؤكدًا أنه يعمل لكسب رزقه وليس سارقًا. وفي تطور مُفجع، توفي والد سائق أوبر إثر أزمة قلبية مفاجئة، بحسب ما ذكره مقربون من العائلة، الذين أرجعوا سبب الوفاة إلى الضغوط النفسية التي تعرض لها السائق بعد انتشار الواقعة على نطاق واسع.
