عرب وعالم

ميلوني تهدي الملك تشارلز وزوجته «نوتيلا».. دبلوماسية الهدايا تُثير ضجة إيطالية!

كتب: أحمد السيد

أثارت زيارة الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا إلى روما ضجة إعلامية، ليس فقط بسبب البروتوكولات الملكية، ولكن أيضًا بسبب الهدية غير المتوقعة التي قدمتها رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني للزوجين الملكيين.

هدية «نوتيلا» تُثير الجدل

فقد اختارت ميلوني برطمانات من كريمة البندق الشهيرة «نوتيلا» كهدية للملك والملكة، مما أثار موجة من التعليقات الساخرة والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي. البعض اعتبر الهدية «غير لائقة» بزيارة ملكية رفيعة المستوى، بينما رأى آخرون أنها تعكس روحًا مرحة وعفوية من جانب رئيسة الوزراء الإيطالية. فهل تُعد «نوتيلا» رمزًا للدبلوماسية الإيطالية الجديدة؟

بين التقاليد والحداثة: دبلوماسية الهدايا

لطالما كانت الهدايا جزءًا لا يتجزأ من البروتوكولات الدبلوماسية، وتُستخدم للتعبير عن الاحترام والمودة بين الدول. ولكن اختيار الهدية المناسبة ليس بالأمر السهل، فكثيرًا ما تحمل الهدايا دلالات ثقافية وسياسية عميقة. فبينما تُعتبر المجوهرات والتحف الفنية من الهدايا التقليدية، اختارت ميلوني هدية شعبية ذات طابع إيطالي مميز، مما يعكس رغبتها ربما في كسر التقاليد الجامدة.

ردود فعل متباينة على مواقع التواصل

انقسمت الآراء حول هدية «نوتيلا» على مواقع التواصل الاجتماعي. البعض أشاد بخفة ظل ميلوني وجرأتها في كسر التقاليد، بينما انتقدها آخرون معتبرين أن اختيارها «غير مناسب» لمقام ملكي. وتساءل البعض عما إذا كانت ميلوني تُدرك البروتوكولات الملكية المتعلقة بتبادل الهدايا. الجدل المثار حول هدية «نوتيلا» يفتح بابًا للتساؤل حول مستقبل الدبلوماسية وتأثير الثقافة الشعبية على العلاقات الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى