الأخبار

ميكنة الدواء بالقليوبية نموذجًا.. وزير الصحة يُشدد على التعميم الجمهوري

كتب: أحمد مصطفى

عقد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، لمتابعة تطورات المشروع القومي للرعايات والحضانات، ومنظومة ميكنة الدواء، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لتحسين مستوى الخدمات الصحية.

ميكنة الدواء بالقليوبية

أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن الوزير شدد على أهمية استكمال ميكنة الدواء على مستوى الجمهورية، والتغلب على أي عقبات. وأكد ضرورة توفير التسهيلات اللازمة للاستخدام الأمثل للموارد وضمان استدامة مالية حقيقية، بما ينعكس إيجابًا على جودة الرعاية الصحية للمواطنين.

شبين القناطر نموذجًا

استعرض الاجتماع تجربة مستشفى شبين القناطر بمحافظة القليوبية في تطبيق ميكنة الدواء، والتي أظهرت نجاحًا في رفع كفاءة صرف الأدوية وحوكمة المخزون الدوائي. تعتمد المنظومة على الربط الإلكتروني بين الصيدلية والإدارات الطبية، ما يسمح بمتابعة دقيقة للمخزون وتحديد الاحتياجات بشكل لحظي، لضمان توافر الأدوية. ونوقشت سبل تعميم التجربة على نطاق أوسع بالمحافظة. منظمة الصحة العالمية تطرقت لأهمية حوكمة الدواء.

الرعايات والحضانات

بحث الوزير مستجدات المشروع القومي للرعايات والحضانات، مشيرًا إلى أن عدد الأسرة المتاحة بوزارة الصحة 9881 سريراً. وتناول النقاش الوضع الحالي للقطاع الصحي، خاصة سلسلة التوريد في خدمات الرعاية، حيث استعرضت فرق العمل بيانات حول مراكز العناية المركزة ونسب الإشغال والتوزيع الجغرافي.

قرارات العلاج على نفقة الدولة

ناقش الاجتماع تعديل منظومة إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة، من خلال قاعدة بيانات موحدة لحوكمة القرارات، مع إعطاء الأولوية للحالات العاجلة، لضمان توجيه الخدمة لمستحقيها وتحقيق الكفاءة والعدالة.

ترشيد استخدام الدواء

تناول الاجتماع وضع منظومة متكاملة لترشيد استخدام الدواء، وحوكمة إصدار قرارات العلاج من خلال اللجنة الثلاثية، وإعادة تقييم قائمة الأدوية المصروفة، مع تشجيع استخدام البدائل المحلية، تمهيدًا للتطبيق التدريجي على مستوى المحافظات.

حضر الاجتماع الدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الرعاية العلاجية، والدكتور محمد العقاد، مدير عام المجالس الطبية المتخصصة، والدكتور عبد الله جمعة، مدير عام شؤون علاج الداخل والخارج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى