تكنولوجيا

ميتا في قفص الاتهام: معركة الاحتكار الضخمة تنطلق في واشنطن

كتب: أحمد السيد

تبدأ يوم الإثنين في محكمة بواشنطن جلسات قضية مكافحة الاحتكار الضخمة التي رفعتها لجنة التجارة الفيدرالية ضد شركة ميتا، عملاق التواصل الاجتماعي. وتأتي هذه القضية تتويجًا لتحقيقٍ استمر قرابة ست سنوات حول ما إذا كانت ميتا قد انتهكت قوانين المنافسة من خلال استحواذها على تطبيقات شهيرة مثل إنستجرام وواتساب.

ميتا تواجه تحديًا قانونيًا كبيرًا

تُمثل هذه القضية تحديًا كبيرًا لميتا، حيث تُتهم بمحاولة إقصاء المنافسين المحتملين من خلال عمليات الاستحواذ الاستراتيجية. وتزعم لجنة التجارة الفيدرالية أن ميتا استخدمت قوتها السوقية الهائلة للسيطرة على سوق التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى الحد من الابتكار وحرمان المستخدمين من خيارات بديلة.

تأثير القضية على مستقبل التكنولوجيا

من المتوقع أن يكون لهذه القضية تداعيات كبيرة على مستقبل صناعة التكنولوجيا، حيث ستُحدد مدى قدرة شركات التكنولوجيا العملاقة على الاستحواذ على الشركات الناشئة. قد تُجبر ميتا على بيع بعضٍ من أصولها، بما في ذلك إنستجرام وواتساب، في حال خسارتها للقضية. ويُنظر إلى هذه القضية على أنها اختبارٌ حقيقيّ لقوة قوانين مكافحة الاحتكار في العصر الرقمي.

ميتا تدافع عن نفسها

من جانبها، تُصرّ ميتا على أنها لم تنتهك أي قوانين، وأن استحواذاتها على إنستجرام وواتساب كانت قانونية وهادفة إلى تحسين تجربة المستخدم. وتؤكد الشركة أنها تواجه منافسة شرسة من شركات أخرى مثل تيك توك وسناب شات، وأنها لا تتمتع بسيطرة مطلقة على السوق. وتُشير إلى أن استثماراتها الضخمة في تطوير هذه التطبيقات قد ساهمت في نموها وانتشارها العالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى