في عام 2025، يحتفي لبنان والعالم العربي بمرور مئة عام على ميلاد قامة فنية شامخة، هو منصور الرحباني، إنه الفنان الذي لم يعرف المستحيل، بل نحت من كلماته وألحانه عالماً خاصاً به، عالمًا يجمع بين الشعر والموسيقى والمسرح، ويحاكي قلوب الملايين.
“فيلوكاليا” تحيي ذكرى العملاق
يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.
في مئوية منصور الرحباني، تتكاتف الجهود لإحياء ذكراه وتكريس إبداعه، ومن بين هذه الفعاليات، تأتي ندوة “الصالون الأدبي” في معهد “فيلوكاليا” كإضاءة على جوانب مختلفة من شخصية هذا الفنان الاستثنائي.
شهادات من رفاق الدرب
في هذه الندوة، التي حضرها نجلا الراحل غدي وأسامة الرحباني، اجتمع أصدقاء منصور ورفاق دربه ليشاركوا شهاداتهم عنه، رفيق خوري الذي لم يفارقه منذ أيام الشباب، روى كيف تعرف على الأخوين رحباني، وكيف كانت فيروز تغني ألحانهما الصعبة بأداء فريد.
الأديب سهيل مطر، من جهته سلط الضوء على قصائد منصور، محللاً جمالياتها الشعرية، أما الأب يوحنا جحا أكد بدوره على أن منصور كان “مجموعة إبداعية” في ذاته، فهو المؤلف والشاعر والملحن وقائد الأوركسترا والمخرج في آن واحد.
الفنان غسان صليبا، الذي شارك في العديد من مسرحيات منصور، اعتبر أن تعاونه معه أضاف إلى شخصيته الفنية بعداً ما كان ليناله لولا عبقرية منصور.
“فيلوكاليا”: منصة للإبداع الرحباني
“فيلوكاليا”، برئاسة الأخت مارانا سعد، لم تكتف بإقامة الندوة، بل قدمت أيضاً مجموعة من أغنيات الأخوين رحباني ومنصور، وأعرضت فيلمًا وثائقيًا عن حياة منصور، من الشرطي البلدي إلى الشاعر والمسرحي الكبير.
منصور الرحباني: إرث لا يزول
منصور الرحباني، الذي كتب ذات يوم “أسافر وحدي ملكاً”، ترك وراءه إرثاً فنياً ضخماً، سيظل يلهم الأجيال القادمة.. ومثالاً يحتذى به في عالم الفن و الموسيقى و ستبقى موسيقاه خالدة