مفاوضات الكونغو و«إم 23».. تعثر جديد يطيل أمد الصراع

كتب: أحمد محمود
تعرقلت مفاوضات السلام بين الحكومة الكونغولية ومتمردي حركة «23 مارس»، المعروفة اختصارًا بـ«إم 23»، في العاصمة القطرية الدوحة، ما أجل انطلاق الحوار المباشر بين الطرفين، وألقى بظلاله على آمال إنهاء الصراع الممتد منذ نحو ثلاثة عقود.
تأجيل جديد لمحادثات السلام
تأجلت جولة المفاوضات المباشرة بين الكونغو الديمقراطية وحركة «إم 23» المتمردة، والتي كان من المقرر عقدها في الدوحة، ما يمثل انتكاسة جديدة في مساعي إحلال السلام في شرق الكونغو. ويأتي هذا التأجيل وسط أجواء من التوتر والقلق، حيث يخشى مراقبون من أن يؤدي التعثر الحالي إلى مزيد من التصعيد وتفاقم الوضع الإنساني المتردي.
مستقبل غامض للسلام في الكونغو
يُعَدُّ هذا التأجيل ضربة موجعة لجهود السلام في الكونغو، ويثير تساؤلات حول مستقبل المفاوضات ومدى إمكانية التوصل إلى حل سياسي ينهي الصراع الدائر. وتُعاني المنطقة من حالة عدم استقرار مستمرة، وتشهد نزاعات مسلحة وأعمال عنف متكررة أدت إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان وتدهور الأوضاع المعيشية. ويسعى المجتمع الدولي إلى إيجاد حلول مستدامة للأزمة الكونغولية، إلا أن التحديات لا تزال كبيرة.
مخاوف من تصعيد العنف
يُثير تعثر المفاوضات مخاوف جدية من عودة العنف وتصاعد الاشتباكات بين الجيش الكونغولي ومتمردي «إم 23». ويخشى المراقبون من أن يؤدي الفراغ الأمني إلى انتشار الجماعات المسلحة وتفاقم الوضع الإنساني في المنطقة. ويُطالب الناشطون الحقوقيون بضرورة تكثيف الجهود الدولية للدفع بمسار السلام ووقف معاناة السكان.