مصر وقطر تدينان محاولات تقويض جهود التهدئة في غزة | قمة الدوحة

كتب: أحمد عبد العزيز
عقدت قمة مصرية قطرية هامة، يوم الاثنين، في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لتحقيق التهدئة في قطاع غزة. وقد أعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء تصاعد التوترات وعرقلة مساعي السلام.
إدانة محاولات تقويض المفاوضات
أصدرت القمة بيانًا مشتركًا استنكرت فيه بشدة ما وصفته بـ”محاولات تقويض المسارات التفاوضية” الرامية إلى تحقيق هدنة دائمة في غزة. وأكدت الدولتان على ضرورة احترام الجهود الدولية المبذولة لإنهاء الأزمة وتجنيب المدنيين المزيد من المعاناة. كما شددت القمة على أهمية دور الوسطاء في تسهيل الحوار وتحقيق التوافق بين الأطراف المختلفة. وأدانت القمة استهداف هؤلاء الوسطاء وعرقلة عملهم، مؤكدةً ضرورة توفير بيئة آمنة ومساندة لهم لمواصلة جهودهم.
الدور المصري والقطري في دعم التهدئة
جددت مصر وقطر التأكيد على التزامهما الراسخ بدعم جهود التهدئة في غزة والعمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة. كما دعتا جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والامتناع عن أي أعمال من شأنها تصعيد التوترات أو تعريض المدنيين للخطر. وشددت الدولتان على أهمية العمل المشترك من أجل إيجاد حلول سياسية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية، بما يضمن تحقيق السلام والأمن للجميع.
تعزيز العلاقات الثنائية
على هامش القمة، بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات. واتفقا على أهمية التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية والاستثمارية، بالإضافة إلى التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد البلدان على ضرورة الحوار المستمر و التشاور لتعزيز الشراكة بينهما وخدمة مصالح شعبيهما.