عرب وعالم

محمود خليل: مصير الطالب الفلسطيني بين الترحيل والبقاء في أمريكا

كتب: أحمد السعيد

تترقب الأوساط الطلابية الفلسطينية والعربية في الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، صدور حكمٍ قضائيٍّ حاسمٍ في قضية محمود خليل، الناشط الطلابي الفلسطيني، والذي يواجه خطر الترحيل بعد شهرٍ من اعتقاله. القضية أثارت جدلاً واسعاً، وسط تساؤلات حول مستقبل خليل ودوافعه وراء نشاطه.

الترحيل أم البقاء: مصير خليل على المحك

ينتظر خليل قرار القاضية المختصة بشؤون الهجرة بفارغ الصبر، والذي سيحدد مصيره ما بين البقاء في أمريكا أو الترحيل. وتأتي هذه القضية في ظلِّ مناخٍ سياسيٍّ مُعقّد، وتصاعدٍ في التوتر بين الجالية الفلسطينية والسلطات الأمريكية.

شهر من الاعتقال: ماذا حدث؟

اعتُقل خليل قبل شهر، وسط تضاربٍ في المعلومات حول أسباب الاعتقال. بعض المصادر تُشير إلى أنَّ نشاطه الطلابي ودفاعه عن القضية الفلسطينية كانا السبب الرئيسي وراء اعتقاله، بينما لم تُصدر السلطات الأمريكية بياناً رسمياً يُفصّل أسباب الاعتقال حتى الآن.

تضامن واسع مع الطالب الفلسطيني

شهدت الفترة الماضية حملة تضامن واسعة مع خليل، حيثُ نظّمت الجاليات الفلسطينية والعربية في الولايات المتحدة الأمريكية وقفات احتجاجية، مُطالبين بالإفراج عنه ومنحه حق اللجوء. كما أطلق نشطاء حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم خليل والتنديد بقرار الاعتقال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى