ما هي شجرة الشمع النادرة؟.. «طعمها مذهل وبذورها صالحة للأكل» – منوعات

في مشهد أبهر الجميع، خاصة المهتمين بزراعة النباتات، تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي صورا وكأنها لوحة جمالية مرسومة باتقان، تُظهر إحدى الأشجار ويتدلى من الجذع ثمار تشبه الشمعة، وبحسب رواد السوشيال ميديا هي «شجرة الشمع النادرة» وهو ما جعل الرواد يتسائلون عن مذاق فاكهة الشمع.

شجرة الشمع النادرة

في إحدى مناطق بنما، تنمو شجرة الشمع، حيث تلتصق الثمار بالجذع والأغصان، وما جذب الأنظار إليها هو الشكل المختلف، إذ تبدو من بعيد مثل شموع كثيرة تتدلى من الشجرة، كلمات بدأت بها شروق نبيل، مهندسة زراعية، خلال حديثها لـ«الوطن».

شجرة الشمع أو شجرة عصا الشمع، تنمو حتى ارتفاع 6 أمتار، أوراقها تكون مرتبة بشكل متقابل وتتكون من 3 وريقات، وفاكهتها عبارة عن توت يبلغ طوله 60 سم، في البداية يكون أخضر ومن ثم ينضج إلى اللون الأصفر وله ملمس شمعي،  بذورها بيضاوية الشكل يبلغ طولها من 2.5 إلى 3.5 ملم، ولها لب صالح للأكل وطعم حلو المذاق.

فواكه شجرة الشمع النادرة صالحة للأكل

فواكه وبذور شجرة الشمع الصالحة للأكل، تحظى بشعبية كبيرة في بعض الأماكن، وتحديدًا في المكسيك، خاصة أن تلك الفواكه تتميز بأنها كثيرة العصير، حلوة المذاق، لديها نكهة تشبه قصب السكر، وحسب ما أوضحته «نبيل» فإن شجرة شمعة بنما، يمكن أن تُزرع كزينة لزهورها ومظهرها غير المعتاد عند الثمار.

أشجار شمع بنما، تتكيف مع مجموعة واسعة من الظروف المناخية إلا أنها في أغلب الأحيان، تنمو في الغابات ذات الأمطار الغزيرة،  كما أنها تنمو بسرعة كبيرة، وعادة ما تُزرع تلك الشجرة للزينة والعرض الجمالي الزخرفي، أكثر من استخدام ثمارها الصالحة للأكل.

زر الذهاب إلى الأعلى