ماكرون يُشيد بالإصلاح الاقتصادي المصري: دعم فرنسي قوي لأجندة 2030

كتب: أحمد السيد
في تطور دبلوماسي بارز، أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمره الصحفي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بجهود مصر الحثيثة في مسار الإصلاح الاقتصادي، مؤكدًا دعم فرنسا القوي لـ أجندة مصر 2030. هذه التصريحات تُجسد عمق العلاقات المصرية الفرنسية التاريخية والاستراتيجية، وتُبرز التوافق الكبير في وجهات النظر بين البلدين حيال القضايا الإقليمية والدولية.
علاقات ثنائية متينة وآفاق واعدة
شهدت العلاقات المصرية الفرنسية خلال الزيارة الأخيرة دفعة قوية، تجاوزت الإطار السياسي لتشمل آفاقًا واعدة للشراكة الاقتصادية. هذا التقارب يُمثل فرصة ذهبية لكلا البلدين لتحقيق منافع متبادلة وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
دعم فرنسي للإصلاح والتنمية
أعلن الرئيس ماكرون عن عزم فرنسا على المساهمة الفعالة في تحقيق التنمية والرخاء لمصر، مُعربًا عن دعم بلاده لجهود مصر في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية. هذا الدعم يُجسد ثقة فرنسا في قدرة مصر على تحقيق التنمية المستدامة.
تعاون مالي لتنفيذ المشروعات الاستراتيجية
أكد ماكرون التزام فرنسا بتكثيف التعاون المالي لدعم المشروعات الاستراتيجية في مصر، بما في ذلك دعم حوار مصر مع صندوق النقد الدولي والمفوضية الأوروبية. هذا التعاون يُسهم في تعزيز قدرة مصر على تجاوز التحديات الاقتصادية وتحقيق أهدافها التنموية.
فرنسا: شريك اقتصادي رئيسي
يُذكر أن فرنسا تُعتبر أول مستثمر أوروبي في مصر خارج قطاعي النفط والغاز، مما يُؤكد أهمية الشراكة الاقتصادية بين البلدين. تصريحات الرئيس ماكرون تُعكس بوضوح المستوى المتميز للعلاقات المصرية الفرنسية، وتُشير إلى الثقة الكبيرة التي توليها فرنسا للاقتصاد المصري وإمكانياته في التعافي والنمو.
ثقة فرنسية في الاقتصاد المصري
أكد مجدي البدوي، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، على أهمية هذه التصريحات، مشيرًا إلى أنها تُعكس ثقة فرنسا في الاقتصاد المصري وقدرته على تحقيق النمو والازدهار. وأشاد بدعم فرنسا لـ أجندة مصر 2030، مؤكدًا أنها تُمثل خطوة هامة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.