مأساة إب: وفاة مواطن من الجوع تكشف زيف مزاعم الحوثيين بشأن الزكاة

كتب: أحمد السعيد
هزت واقعة وفاة مواطن يمني جراء الجوع في مدينة إب أركان المجتمع، وكشفت زيف ادعاءات جماعة الحوثي بشأن توزيع أموال الزكاة على الفقراء والمحتاجين. تأتي هذه الفاجعة في الوقت الذي تواصل فيه الجماعة جمع الأموال باسم الزكاة، وسط اتهامات باستخدامها لتمويل مجهودها الحربي.
مأساة إنسانية تكشف المستور
وفاة المواطن اليمني من الجوع في إب، سلطت الضوء على حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها السكان في ظل سيطرة الحوثيين. الواقعة المروعة فضحت زيف مزاعم الجماعة الحوثية حول إنفاق أموال الزكاة، وأثارت غضبًا واسعًا في أوساط اليمنيين الذين يطالبون بمحاسبة المسؤولين عن هذه الكارثة.
جبايات الحوثي.. الوجه الآخر للمعاناة
في الوقت الذي يعاني فيه سكان إب من الفقر المدقع، تواصل جماعة الحوثي جمع الجبايات من المواطنين تحت مسميات مختلفة، بما في ذلك الزكاة. وتشير تقارير إلى أن هذه الأموال لا تُستخدم في الإغاثة أو دعم المحتاجين، بل تُوجّه لتمويل المجهود الحربي للحوثيين. هذه الممارسات تُفاقم من معاناة السكان وتُعمّق الأزمة الإنسانية في البلاد.
مطالبات بالتحقيق ومحاسبة المسؤولين
أثارت حادثة الوفاة غضبًا شعبيًا عارمًا، وارتفعت أصوات تطالب بفتح تحقيق عاجل في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عن إهمال المواطنين. وطالب ناشطون حقوقيون منظمات دولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة السكان من براثن الجوع والفقر.