كينيدي يُطلق حملة ضخمة لكشف غموض التوحد: هل اللقاحات هي السبب؟
كتب: أحمد محمود
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، أعلن وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، روبرت إف كينيدي جونيور، عن إطلاق وزارة الصحة حملةً بحثيةً واسعة النطاق لاستكشاف الأسباب الكامنة وراء مرض التوحد. جاء هذا الإعلان خلال اجتماعٍ متلفزٍ لمجلس الوزراء مع الرئيس دونالد ترامب، وفقاً لما ذكرته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
كينيدي واللقاحات: تاريخ من الجدل
يُعرف كينيدي بكونه من أشدّ منتقدي اللقاحات، ما يضفي بُعداً آخر من الأهمية على هذه المبادرة. فهل ستُسلّط هذه الحملة الضوء على علاقةٍ محتملة بين اللقاحات والتوحد، أم ستُبدّد المخاوف القائمة حول هذا الموضوع الشائك؟
جهود ضخمة للبحث والاختبار
وصف كينيدي الحملة بأنها «جهود ضخمة للاختبار والبحث»، مما يُشير إلى حجم الموارد المُخصصة لهذا المشروع. وستُركّز الدراسات على أسباب التوحد وتحديد العوامل البيئية والجينية التي قد تلعب دوراً في الإصابة به. ويسعى الباحثون من خلال هذه الجهود إلى فكّ شفرة هذا المرض المُعقّد، وتطوير استراتيجياتٍ فعّالة للوقاية والعلاج.
ترامب يُتابع تطورات الحملة
حضر الرئيس ترامب الاجتماع الذي أعلن فيه كينيدي عن هذه الحملة، ما يُوحي بأهمية القضية بالنسبة للإدارة الأمريكية. ومن المتوقع أن تحظى نتائج هذه الأبحاث باهتمامٍ كبيرٍ من قبل المجتمع العلمي والرأي العام على حدٍ سواء، بالنظر إلى الجدل المُثار حول لقاحات الأطفال وعلاقتها المحتملة بالتوحد.
