الأخبار

قمة مصر وفرنسا والأردن: رسالة دعم للقضية الفلسطينية ووقف العدوان على غزة

كتب: أحمد المصري

في ظل تصاعد الأحداث الدامية في قطاع غزة، وتفاقم الأزمة الإنسانية، جاء انعقاد القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن ليشكل بارقة أمل ودعماً قوياً للقضية الفلسطينية، مؤكداً على الدور المحوري للقاهرة في المنطقة وجهودها الدؤوبة لوقف إطلاق النار وتحقيق التهدئة.

مصر: قلب العمل الدبلوماسي

أشاد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، بالقمة الثلاثية، مؤكداً أنها تجسد الدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به مصر في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. وأوضح أن القمة جاءت في توقيت حرج، مع تصاعد التحديات الإنسانية في غزة، مشيداً بجهود القيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في السعي الدؤوب نحو وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.

التنسيق الدولي.. ضرورة ملحة

ولفت عابد إلى أن مشاركة فرنسا والأردن في القمة تعكس أهمية التنسيق الدولي والإقليمي لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مشيداً بالموقف المصري الثابت الداعي إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد أن القمة وجهت رسالة واضحة للمجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته لوقف العدوان على المدنيين في غزة وحماية الشعب الفلسطيني ورفع المعاناة عنه، مشدداً على أن مصر ستظل صوتاً قوياً للسلام والاستقرار في المنطقة.

نحو حل عادل ودائم

ودعا عابد المجتمع الدولي إلى البناء على مخرجات القمة، والتحرك العاجل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مؤكداً أن الحل العادل هو الضامن الحقيقي للأمن والسلام في المنطقة بأسرها. فالقضية الفلسطينية ليست مجرد قضية إقليمية، بل قضية إنسانية تتطلب تضافر الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق آماله المشروعة في الحرية والاستقلال. وتعتبر مبادرة السلام العربية، التي أطلقتها المملكة العربية السعودية عام 2002، إطارًا شاملاً لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.

غزة.. جرح نازف

وتأتي هذه القمة في وقت يعاني فيه قطاع غزة من أزمة إنسانية متفاقمة نتيجة العدوان والحصار، مما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة وإعادة إعمار القطاع المنكوب. إن التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم للقضية الفلسطينية هو السبيل الوحيد لإنهاء دوامة العنف وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى