قرعة مونديال ناشئي اليد تنطلق الليلة بقصر عابدين.. ومصر تستعد لاستضافة الحدث العالمي
كتب: أحمد السيد
تستعد مصر الليلة لانطلاق فعاليات قرعة بطولة العالم لكرة اليد للناشئين تحت 19 سنة “مواليد 2006″، والتي ستقام بقصر عابدين التاريخي بالقاهرة في تمام السابعة مساءً. يأتي هذا الحدث العالمي تمهيداً لانطلاق منافسات البطولة المرتقبة على أرض الكنانة خلال الفترة من 6 إلى 17 أغسطس المقبل.
مصر تستضيف 32 منتخبًا عالميًا في مونديال تاريخي
تشهد هذه النسخة من بطولة العالم مشاركة تاريخية لـ 32 منتخبًا من مختلف أنحاء العالم، وهو نفس العدد الذي شارك في مونديال كرواتيا 2023، مما يؤكد على مكانة مصر المتنامية في استضافة الأحداث الرياضية العالمية الكبرى.
حضور رسمي رفيع المستوى في قرعة المونديال
سيكون حفل القرعة محط أنظار العالم، حيث سيشهد حضور وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد حسن مصطفى، ورئيس الاتحاد الإفريقي منصورو أريمو. كما سيحضر رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد خالد فتحي، وقيادات المتحدة للرياضة برئاسة محمد يحيى لطفي، بالإضافة إلى عدد من نجوم الرياضة وممثلي الدول المشاركة.
توزيع المنتخبات على المستويات الأربعة
تأهل 17 فريقًا أوروبيًا، و5 منتخبات إفريقية، و5 منتخبات آسيوية، و3 منتخبات من أمريكا الجنوبية والوسطى، ومنتخب واحد من أمريكا الشمالية والكاريبي. وسيتم تحديد فريق آخر عن طريق بطاقة الدعوة قريبًا. وتم تقسيم المنتخبات المشاركة إلى أربعة مستويات كالآتي:
- المستوى الأول: السويد، الدنمارك، المجر، مصر، أيسلندا، ألمانيا، صربيا، النرويج.
- المستوى الثاني: إسبانيا، سلوفينيا، البرتغال، اليابان، تونس، سويسرا، البرازيل، فرنسا.
- المستوى الثالث: كوريا الجنوبية، كرواتيا، غينيا، التشيك، الكويت، المغرب، الأرجنتين، أوروجواي.
- المستوى الرابع: السعودية، الجزائر، أمريكا، البحرين، جزر الفارو، النمسا، كوسوفو، مقعد لبطاقة الدعوة.
مصر تستعد لانطلاق المونديال على أربعة ملاعب
وفقًا لقواعد الاتحاد الدولي لكرة اليد، تتمتع مصر بحق اختيار مجموعتها كونها الدولة المضيفة. ستقام مباريات البطولة على أربعة ملاعب هي: الصالة الرئيسية باستاد القاهرة الدولي، وصالة رقم 2 باستاد القاهرة، والعاصمة الإدارية الجديدة، وقاعة المدينة الأولمبية. وتسابق مصر الزمن لتجهيز هذه الملاعب على أعلى مستوى استعدادًا لهذا الحدث العالمي الهام.
وتعكس استضافة مصر لهذا الحدث الرياضي الكبير مكانتها كوجهة رئيسية لتنظيم البطولات العالمية، وذلك بفضل التطور الملحوظ في البنية التحتية الرياضية في البلاد.
