في ١٢ معلومة.. تعرف على جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك سبب الأزمة الأوكرانية

بعدما وقع أمس الإثنين، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قرار الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الاتفصاليتين من جانب واحد بإقليم دونباس شرق أوكرانيا، قامت الدنيا ولم تقعد وتحركت دول الغرب سعيا لفرض عقوبات اقتصادية على روسيا.

فمن هما جمهوريتي دونتسيك ولوغانسيك؟ في هذا التقرير تقدم “النيل نيوز” إليكم 12 معلومة عن الجمهوريتين..

1. جمهوريتان مختلفتان
لا يعرف كثيرون أن جمهورية لوغانسك الشعبية وجمهورية دونيتسك الشعبية مختلفتان في التوجه والإستراتيجية، وإن كانتا تدينيان بالولاء إلى موسكو استنادا إلى كون أغلبية السكان ينتمون إلى العرقية الروسية.

وينظر الكثير من الاجانب إلى دونباس كمنطقة وحيدة، ولكنه تشكلت فيها جمهوريتان غير معترفة بهما : جمهورية لوغانسك الشعبية ( LNR ) وجمهورية دونيتسك الشعبية ( DNR) . وقد اعتمد كل منهما دستورها الخاص. وعلاوة على ذلك، على الحدود بينهما أقيمت الرقابة الجمركية والحدودية.

بين السلطات لوغانسك ودونتسك بعض الخلافات السياسية ويوجه كل منهما الانتقادات علنا على الطرف الآخر. تميل دونيتسك حتى إلى خيار الضم الإجباري لأراضي لوغانسك إلى سلطات دونتسك.

2. سكان اعتادوا على الحرب

عند سماع دوي القصف وإطلاق النار، لم يستعجل سكان لنقل حقائب معدة مسبقاً والوثائق اللازمة إلى أقبية منازلهم. وفي الهدوء، مثلاً، يقومون بتنظيف أسنانهم . لم تغير أخبار القتال قرب منطقتهم نمط حياتهم اليومية ، ويواصل الأطفال الذهاب إلى الروضة أو المدرسة ويذهب الناس للعمل .

وكالعادة يربط التصعيد العسكري بالمفاوضات المتتالية في القمة المتتالية لحلف الناتو حول دونباس.

“يوماً ما – تقول السيدة ناتاليا كولييفا من سكان مدينة ألتشيفسك في لوغانسك – وقفنا مع الأسرة في المنطقة العازلة بين حدودنا وحدود أوكرانيا لدة نصف يوم ، بالإضافة إلى طابور كبير غير متحرك على طول خمسة كيلومترات من السيارات، كان هناك الكثير من الناس المشاة (! ) . اجتمعنا كلنا بهدف واحد: أردنا أن نترك ساحة عمليات مكافحة الإرهاب لننتقل إلى أراضي أوكرانيا ، كل على عمله الخاص ، والعودة خلال وقت قصير إلى البيت.

مع بداية إطلاق النار بين المسلحين للوغانسك والقوات المسلحة الأوكرانية بقذائف مطاطية وبنادق آلية بعد فترة وقوف طويل لم تغير ولا سيارة اتجاها ولم تعد إلى الوراء. بقينا كلنا في أماكننا. انها لم تكن سببا وجيها لتغيير خططنا، وحتى على الرغم من الزجاجات المحطمة للسيارات الواقفة جنبنا نتيجة إصابتها برصاصات الارتداد” .

3. تتقاسم سيارات الركاب الخفيفة مسار السير في الطريق بالدبابات والمصفحات
قبل عامين ونصف عام فقط وفقا للسيدة ناتاليا شاهد الكثير منا دبابات في الحدائق الباقية كالذكرى عن الوقائع التاريخية الرهيبة للحرب العالمية الثانية، وكان يرافق جميع التلاميذ للمدارس إلى متاحف المعدات العسكرية التاريخية وذلك مرة واحدة في السنة بمناسبة يوم 9 مايو لأخذ الصورة التذكارية.

والآن تنتقل المعدات العسكرية في الشواريع إلى جانب وسائل النقل العام طبعاً فيها ركاب.

4. المياه كل ثلاثة أيام
يقدم الماء من الصنابير بشكل جدول زمني صارم وغريب جدا: مرة في كل ثلاثة ( !) أيام. ما يبعث على الاطمئنان هو وجود الصهاريج في مدن “الجمهورية” المعبأة بالمياه الصناعية المجانية والآبار المحفورة. تفسر إدارة المدينة أسباب انقطاع الماء بانقطاع التيار الكهربائي المدينة في محطات تجميع المياه .

5. يمنع التجول منعاً باتاً بعد الساعة 23:00
يجري مفعول حظر التجول في جمهورية لوغانسك الشعبية. وهذا يعني يتوجب على المحبوبين عدم تواصل تجولهما في الشارع بعد الساعة 23:00 حتى الساعة 04:30 فجراً لتجنب التوقيف الإداري لمدة 15 يوماً… وفي أحسن الحالة على الموقوفين قضاء الوقت في مركز الشرطة إلى انتهاء مدة حظر التجول.

6. العودة إلى مخازن العمالة القديمة والعزيزة للقلب
في الماضي القريب كانت مخازن العمالة تمثل في ذاكرة السكان الماضي السوفيتي حصرياً. لم تكن هذه المحلات موجودة في عهد الاستقلال حيث كان الناس في مقدرتهم شراء البضائع الجديدة. ومنذ عامين بالفعل اصبح هذه المخازن وسيلة وحيدة لكسب الأموال وممارسة البيزنس الرابح.

في الأساس ، لم تتغير طبيعة عمل مخازن العمالة منذ الحقبة السوفيتية. ويربح الجميع: الشعب المحروم من النقود وغير قادر على ضمان الألبسة للأطفال وسكان لوغانسك الذين يبعون البضائع المستعملة لديهم ويحصولون على فوائد للمبيعات.

7. لا غريفنا – روبل فقط !!!
العملة الرسمية لجمهورية لوغانسك الشعبة هي الروبل الرو…

زر الذهاب إلى الأعلى