تمر اليوم 25 يوليو ذكرى وفاة الفنان الراحل فاروق الفيشاوي الخامسة بعد أن رحل في عام 2019 عن عمر يناهز 67 عاما، حيث ولد في مدينة سرس الليان بمحافظة المنوفية وتربى بها حتى ذهب منها لدراسة الطب في القاهرة ثم انتقل لكلية الآداب قبل أن يلحق بمعهد التمثيل ويستقر به.
رحلة فاروق الفيشاوي الفنية
لمع نجمه خلال فترة الثمانينات وتسعينات القرن الماضي وأصبح له شعبية كبيرة داخل الوطن العربي، ومن أهم أعماله في الأفلام: «حنفي الأبهة، غدا سأنتقم، المرأة الحديدية ،الجراج، اغتصاب، لعبة الكبار، كشف المستور، اليتيم والذئاب، امرأة هزت عرش مصر، المشبوه»، وفي المسلسلات أيضا مثل: «أرض النفاق مع النجم الكبير فؤاد المهندس، على باب زويلة مع الفنانة صفاء أبو السعود، ومسلسل أبنائي الأعزاء».
كان يحب مدينته وأهلها
يقول أحمد الفيشاوي أحد أقارب الفنان الراحل، إن الفنان فاروق الفيشاوي تربطه علاقة قوية بأسرته في المدينة وأهلها منذ صغره، وعلى الرغم من نجاحه الكبير في الوسط الفني إلا أنه كان دائم الزيارة للمدينة وأسرته، قائلا: «كان ابن بلد وجدع ويحب قريته وأسرته ويعتز بيهم وينزل البلد في الأفراح والمناسبات الحزينة لتقديم واجب العزاء».
نزوله إلى المدينة وتوصية الدفن بها
وتابع «الفيشاوي» في تصريحات لـ «الوطن»، بأن الراحل كان في بعض الأوقات عندما ينزل إلى المدينة يصطحب أصدقاءه المقربين من الوسط الفني أمثال الفنان محمود الجندي والفنان حاتم ذو الفقار ويجلس عدة أيام معهم، وكانت له وصية من أولاده وأسرته وهي الدفن في مقابر العائلة في مدينة سرس الليان لكي يكون بجانب والديه وأجداده.