غارات إسرائيلية جديدة تستهدف مستشفى المعمداني في غزة: ضغط متصاعد على حماس وحرمان السكان من الخدمات الصحية

كتب: أحمد السيد
تشن إسرائيل غارات جديدة على قطاع غزة، مستهدفةً هذه المرة مستشفى المعمداني، في تصعيد خطير يفاقم معاناة السكان ويزيد من الضغط على حركة حماس. يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الضربات التي تستهدف المنشآت الطبية، ما يحرم الفلسطينيين من الوصول للخدمات الصحية الأساسية.
استهداف متعمد للمنشآت الطبية
يبدو أن استهداف المستشفيات بات نهجًا تتبعه إسرائيل في حربها على غزة، في محاولة للضغط على حركة حماس وعرقلة قدرتها على العمل. الغارات الإسرائيلية المتكررة على المنشآت الطبية تؤدي إلى تدمير البنية التحتية الصحية، وتفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلًا في القطاع.
تداعيات كارثية على المدنيين
يتسبب استهداف المستشفيات في حرمان سكان غزة من الرعاية الصحية الضرورية، خاصة في ظل الظروف الحالية. يواجه المدنيون صعوبات بالغة في الوصول إلى العلاج، مما يهدد حياتهم ويعرضهم لمخاطر جسيمة. تُشير التقارير إلى أن هذا الاستهداف المتعمد للقطاع الصحي قد أدى إلى تفاقم الأزمة الصحية في غزة.
ردود فعل دولية
أدانت العديد من المنظمات الدولية استهداف المنشآت الطبية في غزة، وطالبت بوقف فوري لهذه الهجمات. كما دعت إلى ضرورة حماية المدنيين وضمان وصولهم إلى الخدمات الصحية الأساسية دون أي عوائق. يبقى الوضع في غزة متوترًا، وسط مخاوف من تصاعد العنف وتفاقم الأزمة الإنسانية.