طبيب يكشف مفاجأة حول دراسة على متحور كورونا الجديد.. «فيروسات مزيفة» – منوعات

لا تزال حالة الذعر من انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا قائمة، وذلك بعد عودة الوباء بقوة في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول، وسط تحذيرات من منظمة الصحة العالمية، بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية مجددًا، خاصة بعدما أكدت بعض الدراسات أنه سيكون الأكثر فتكًا.. فما حقيقة ذلك؟

تفاصيل انتشار متحور كورونا الجديد

«سريع الانتشار لكنه ليس الأكثر فتكًا حتى الآن».. هكذا قال مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، وعضو منظمة الحساسية العالمية، بالتأكيد أن التشريح الدقيق لتركيبة المتحور الجديد لفيروس كورونا JN.1، يؤكد أنه لا يجعله الأكثر ضراوة، ومن دراسة الطفرات التى حدثت به يتبين أنه قادر على سرعة الانتشار فقط وشدة العدوى مقارنة بما سبقه من فيروسات.

يقول عضو منظمة الحساسية العالمية، إن الفيروس الجديد لن يعيد مشهد تكدس المستشفيات بالمصابين مجددًا: «لن يتسبب زيادة كبيرة في الحاجة الدخول للمستشفيات أو غرف الطوارئ أو غرف العناية المركزة، ولن يسبب زيادة في الوفيات، لا نرى إنه سيكون أكثر فتكاً من المتحورات السابقة حتى الآن، وبالرغم من الانتشار في 41 دولة حتى الآن فى الأسابيع الـ9 الأخيرة».

مجدي بدران يكشف تفاصيل الدراسة الجديدة بشأن المتحور

  1.  أُجريت التجارب عن طريق فيروسات مزيفة، تعتمد على استخدام جزء غير معدٍ من الفيروس محاط ببروتينات كوفيد «سبايك» مختلفة على السطح مصممة لتتناسب مع المتحورات الجديدة.
  2.  فى حاجة لإجراء تجارب أكبر باستخدام نسخ من متحور فيروس الكورونا المستجد الحقيقي.
  3.  لا يوجد تأكيد من هذه التجارب البدائية بأن المتحور الجديد أكثر إمراضًا من أى متحور سابق لفيروس الكورونا كوفيد-19.
  4. التجارب تناولت المتحورBA.2.86، والبيانات الرسمية للمصابين به لم تحدد أى ضراوة أو فتكاً، منذ انتشاره فى أغسطس 2023،  منذ ذلك ، ظلت وفيات كوفيد مما يدل على عدم ضراوته.
  5.  المتحور بيرولا «BA.2.86» ليس JN.1، لكنه لديه طفرات مستجدة.

يرى مجدي بدران، أنه لحسن الحظ لم يكتسب المتحور أي ضراوة أو تغييرات في شدة العدوى، أو شراسة في التسبب في مضاعفات حال الإصابة به، خاصة أن معدلات انتشار المتحور بيرولا بدأت تتضاءل لحساب المتحور الجديد.

  

زر الذهاب إلى الأعلى