صحافة في خطر: اعتقال 7 صحفيين إثيوبيين بتهم الإرهاب

كتب: أحمد محمود

شهدت إثيوبيا موجة جديدة من القمع ضد الصحفيين، حيث تم اعتقال 7 صحفيين على الأقل بتهم تتعلق بـالإرهاب، وفقًا لتقرير صادر عن مرصد دولي معنيّ بحماية الصحفيين. هذه الاعتقالات تُثير مخاوف جدية بشأن حرية الصحافة والتعبير في البلاد.

مخاوف متزايدة حول حرية الصحافة

يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات السياسية والأمنية في إثيوبيا، والتي أثرت بشكل كبير على عمل الإعلاميين. وتشير منظمات حقوقية إلى أن هذه الاعتقالات قد تكون جزءًا من حملة أوسع لتضييق الخناق على المعارضة وتقييد حرية التعبير.

مطالبات بالإفراج الفوري

طالبت العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان، السلطات الإثيوبية بالإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين والكف عن استهدافهم. كما حثّت المنظمات المجتمع الدولي على الضغط على الحكومة الإثيوبية لاحترام حرية الصحافة وضمان سلامة الإعلاميين. فالصحافة الحرة تلعب دورًا حاسمًا في أي مجتمع ديمقراطي، ومن الضروري حماية الصحفيين من الملاحقة والاعتقال التعسفي.

وتأتي هذه الاعتقالات في سياق متوتر في إثيوبيا، حيث تواجه البلاد تحديات سياسية وأمنية عميقة، للمزيد من المعلومات حول حماية الصحفيين حول العالم. وهذا يزيد من أهمية دور الصحافة المستقلة في نقل الحقائق وتغطية الأحداث الجارية.

وتُسلط هذه الحادثة الضوء على التحديات التي تواجهها حرية الصحافة في العديد من البلدان حول العالم، وتؤكد على ضرورة حماية الصحفيين وتمكينهم من أداء عملهم دون خوف من الانتقام.