شغفه بالسفر منذ طفولته، والتعرف على مختلف الثقافات المختلفة، دفعه إلى تجربة العيش والسفر إلى دول العالم المختلفة، من آسيا إلى أوروبا وأمريكا اللاتينية، بدأ الإماراتي عوض الكتبي رحلته منذ 10 سنوات تقريبًا، وقرر أن يجوب العالم، وتحويل كل ما رآه في رواية تحكي عن ثقافات الدول والطريقة التي يعيش بها مواطنيها.
يحكي عوض الكتبي لـ«الوطن» رحلته وسفره إلى 50 دولة حول العالم، والتي بدأت منذ 10 سنوات: «من صغري وأهلي زرعوا فيا حب السفر والتعرف على الثقافات المختلفة، فكبرت على حبها وشغف رؤية دول جديدة وثقافات وحياة جديدة، بدأت بدول آسيا من سنوات، مرورًا بأوروبا».
القراءة عن كل دولة قبل السفر
كانت قراءة قصص الرحالة عبر التاريخ، مصدر إلهام لـ«عوض» فأراد السير على خطاهم، وأيضًا كان يقرأ الكثير عن كل دولة قبل السفر إليها: «بقرأ عن كل دولة وعن ثقافاتها علشان أكون قادر أعيش بين الناس هناك، مررت بتجارب ومغامرات عديدة، وبسافر لوحدي لأن الهدف إني أخوض التجربة وأتعرف على ناس جديدة».
لا يكرر الشاب الإماراتي تجربة السفر إلى دولة مرتين، هي مرة واحدة فقط يتعرف خلالها على ثقافة الدولة ومعالمها وطبيعة حياة شعبها، وتستمر الزيارة عدة أيام، بحد أدنى أسبوع وحد أقصى 15 إلى 20 يومًا، مؤكدًا أن التعرف على الثقافات يضيف إلى الإنسان الكثير من التجارب والخبرات وقدرة أكثر على الإبداع والابتكار.
توثيق تجربته في كتاب
وأكد «عوض» أن خوف أسرته عليه شكل عائقًا للسفر إلى بعض الدول: «في دول لما قرأت عنها كانت خطيرة، وخوف أهلي منعني من تجربتها»، مشيرًا إلى أن الوصول إلى 100 دولة هو هدفه خلال الفترة المقبلة: «بعد السفر إلى كل دول بدون تجربتي واللي شوفته وبسعى إلى تحويله لكتاب».