سفيرة إستونيا: زيارة الرئيس كاريس لمصر فرصة لبحث قضايا الشرق الأوسط وأوروبا


أكدت سفيرة إستونيا بالقاهرة أنجريد آمر أهمية زيارة رئيس بلادها آلار كاريس للقاهرة اليوم، والتى تؤكد نضج العلاقات بين البلدين، كما أنها فرصة لبحث قضايا الشرق الأوسط وأوروبا.


وقالت آمر – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، أن زيارة رئيس إستونيا لمصر تعد أول زيارة رسمية له، حيث أنه قد زار مصر في نوفمبر عام 2022 لحضور قمة المناخ في شرم الشيخ.


ونوهت بأنه من المقرر أن يلتقي خلال زيارته لمصر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني.


وأضافت أن الرئيس الإستوني سوف يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية، بالإضافة إلى قيامه بجولة في القاهرة القديمة، مشيرة إلى أن هناك وفدًا من رجال الأعمال الإستونيين يرافق الرئيس آلار كاريس، ويمثل الوفد عدة مجالات مثل: خدمات التنقل والطاقة والتعدين والدفاع والصحة والتكنولوجيا المالية.


وأوضحت اهتمام بلادها بتعزيز التعاون بمجال الخدمات الرقمية، وهو المجال الذي نتمتع فيه بخبرة كبيرة بجانب وجود آفاق للتعاون بمجالات مثل الطاقة والدفاع، والتعليم، وخاصة في التعليم العالي، لافتة إلى أن كلا البلدين يؤيدان الحفاظ على النظام الدولي والذي يركز على الأمم المتحدة وميثاقها.


وأشادت سفيرة إستونيا بالقاهرة بدور مصر وجهودها كصانع سلام إقليمي بالشرق الأوسط، مؤكدة دعم بلادها لحل دولتي فلسطين وإسرائيل الذي يعد الحل الوحيد القابل للتطبيق، والذي يؤدي إلى سلام دائم.


وقالت إن الرئيس “آلار كاريس” قد شغل منصب مدير المتحف الوطني الإستوني خلال الفترة من عام 2018 إلى عام 2021 ولهذا تشكل زيارة المتاحف المصرية والمشاركة في الأنشطة الثقافية أهمية خاصة له.


يذكر أن حجم التبادل التجارى بين مصر وإستونيا بلغ 26.5 مليون دولار خلال الـ9 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 22.5 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من عام 2023، وذلك وفقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.


كما بلغ حجم الصادرات المصرية إلى إستونيا 3.5 مليون دولار خلال الـ9 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 3.6 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، فيما بلغ حجم الواردات المصرية من إستونيا 23 مليون دولار خلال الفترة السابق ذكرها من عام 2024 مقابل 18.9 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من عام 2023.

 

Exit mobile version