زيزو والأهلي.. قصة صفقة هزت القلعة البيضاء!

كتب: أحمد ماهر
شهدت الساحة الرياضية المصرية ضجة كبيرة بعد انتقال نجم الزمالك السابق، أحمد مصطفى زيزو، إلى النادي الأهلي. صفقة أثارت جدلاً واسعًا، خاصة في ظلّ التساؤلات حول كيفية إدارة مجلس إدارة الزمالك للملف، وهل كان بالإمكان تجنّب هذه الخسارة الفادحة؟
عرضٌ خُرافيّ وضياعٌ مؤسف
تُشير التقارير إلى أن الزمالك رفض عرضًا مغريًا من نادي نيوم السعودي لضمّ زيزو مقابل 6 ملايين دولار، خوفًا من انتقاله لاحقًا للأهلي. قرارٌ يبدو الآن غير مفهوم، خاصة مع انتقال اللاعب في النهاية إلى القلعة الحمراء مجانًا.
إدارةٌ مُتخبّطة وجمهورٌ مُحبط
أثار هذا الانتقال حفيظة جمهور الزمالك، الذي عبّر عن استيائه من إدارة النادي وطريقة تعاملها مع ملف التجديد. تساؤلاتٌ كثيرة تُطرح حول مدى قدرة الإدارة على حماية مصالح النادي واللاعبين.
تفاصيلٌ مثيرةٌ للجدل
كشفت بعض المصادر عن تفاصيل مثيرة حول جلسات التفاوض مع زيزو، منها عرضُ (فيلا) على والده، وهو ما أثار غضب الأخير وأدّى إلى مغادرته الجلسة. موقفٌ يُثير التساؤلات حول مدى احترافية إدارة النادي في التعامل مع مثل هذه الملفات الحساسة.
شكوىٌ رسميةٌ ونهايةٌ مؤسفة
لم تنتهِ القصة عند هذا الحدّ، فقد قدّم زيزو شكوى رسمية ضدّ الزمالك بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية، والتي تُقدّر بـ70 مليون جنيه. رغم التزامه واحترافيته في الملعب، إلا أنَّ هذه النهاية المؤسفة تُلقي بظلالها على العلاقة بين اللاعب والنادي.
وعودٌ لم تُوفَ بها
يبدو أنَّ مجلس إدارة الزمالك قدّم وعودًا كثيرة للاعبيه، لكنّه لم يتمكّن من الوفاء بها، كما حدث مع أحمد فتوح، الذي وقّع للأهلي في نهاية المطاف.