رودريجيز وبيريزو يُطالبان الفيفا بالعدول عن قرار استبعاد ليون من مونديال الأندية

كتب: أيمن عبد العزيز

طالب كل من قائد فريق ليون المكسيكي، خاميس رودريجيز، ومدربه إدواردو بيريزو، الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بإعادة النظر في قرار استبعاد الفريق من كأس العالم للأندية، وذلك في أعقاب إعلان القرار المفاجئ الأسبوع الماضي. وجاء الاستبعاد على خلفية عدم امتثال النادي للوائح الفيفا المتعلقة بتعدد ملكية الأندية، حيث يتشارك ليون مع مواطنه باتشوكا في نفس المالك، مجموعة باتشوكا.

صدمة الاستبعاد

عبّر رودريجيز، الحائز على جائزة الحذاء الذهبي في مونديال 2014، عن استيائه الشديد من القرار، واصفًا إياه بـ”الظلم الكبير”، وأضاف في مؤتمر صحفي: “إذا تم استبعادنا، فلن يكون ذلك عادلاً، بل وصمة عار على كرة القدم. هناك جماهير اشترت تذاكر، والآن كيف نخبرهم أنهم لن يتمكنوا من حضور المباريات؟”. وكان رودريجيز قد انضم إلى ليون بعقد لمدة عام، وكان اللعب في مونديال الأندية، الذي يُقام هذا الصيف في الولايات المتحدة الأمريكية، أحد أهم دوافعه للتوقيع مع الفريق المكسيكي.

تمسك بالبقاء

وأكد رودريجيز على سعادته بالتواجد في ليون، مُشددًا على أن قرار الاستبعاد، حتى لو تم تأكيده، لن يُغير من رغبته في البقاء. وقال: “لم أتأهل من قبل لكأس العالم للأندية، وقبل أسابيع من انطلاق البطولة يُخبرونك أنك مستبعد! آمل أن يتمكن الفيفا من إيجاد حل”.

استئناف القرار

من جانبها، أعلنت مجموعة باتشوكا، المالكة لفريقي ليون وباتشوكا، نيتها استئناف القرار أمام المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي الشهر المقبل. وأعرب بيريزو، مدرب ليون، عن ثقته في عدالة موقف فريقه، مُضيفًا: “ينبغي أن تحكم المحكمة لمصلحتنا، لدينا الحق في التنافس، لم ننتهك أي قانون، القرار غير عادل، وهناك وقت كافٍ لإصلاح هذا الخطأ”. يُذكر أن الفيفا لم يُعلن حتى الآن عن الفريق الذي سيحل محل ليون، إلا أن فريق ديبورتيفو ألاهويلنسي الكوستاريكي أشار إلى إمكانية مشاركته في البطولة، خاصةً وأنه كان قد طالب الفيفا في نوفمبر الماضي بتطبيق قواعد تعدد الملكية على ليون وباتشوكا.