روبوتات لينة تغزو عالم الطب والبيئات الخطرة!
كتب: أحمد السيد
تشهد مجالات الطب والهندسة تطورات تكنولوجية متسارعة، من بينها الروبوتات اللينة التي تُصمم بمواد مرنة وقابلة للتكيف مع البيئات المختلفة. هذه الروبوتات تُبشّر بثورة في عالم الجراحة و استكشاف البيئات الخطرة، بفضل قدرتها على التفاعل مع الأنسجة البشرية والتعامل مع المواد الخطرة بكفاءة عالية.
الروبوتات اللينة في الطب
تُعتبر الروبوتات اللينة نقلة نوعية في مجال الجراحة طفيفة التوغل. فبفضل مرونتها، تستطيع هذه الروبوتات الوصول إلى مناطق يصعب الوصول إليها بالطرق التقليدية، مما يقلل من مخاطر الجراحة على المريض ويسرع من عملية التعافي. كما يمكن استخدامها في إيصال الأدوية بصورة دقيقة إلى الأنسجة المستهدفة، مما يزيد من فعالية العلاج ويقلل من الآثار الجانبية.
تطبيقات الروبوتات اللينة في البيئات الخطرة
لا تقتصر فوائد الروبوتات اللينة على المجال الطبي فحسب، بل تمتد لتشمل استكشاف البيئات الخطرة مثل مواقع الكوارث و المفاعلات النووية. فهذه الروبوتات قادرة على التنقل في البيئات الضيقة والمعقدة، وجمع المعلومات و العينات بأمان ودقة. كما يمكن استخدامها في عمليات الإصلاح والصيانة في البيئات الخطرة، مما يقلل من مخاطر تعرض العمال للخطر.
