حوادث

رشق قطار المنوفية: إيداع المتهمين دار رعاية وإصابة طفلة ووالدها

كتب: أحمد السيد

في واقعة مؤسفة هزت أركان محافظة المنوفية، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على مجموعة من الشباب لم يتجاوز عمرهم 15 عامًا، وذلك على خلفية قيامهم برشق قطار بالحجارة أثناء سيره، مما أسفر عن إصابة طفلة من ذوي الهمم بتصفيّة عينها اليمنى، وإصابة والدها بجروح.

إيداع المتهمين دار رعاية

تم إيداع المتهمين القُصّر في دار رعاية بمركز قويسنا، وجرى حبسهم على ذمة التحقيقات، والتي جُددت لمدة 15 يومًا. وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام هؤلاء الشباب برشق قطار أشمون بالحجارة بالقرب من قرية كفر السنابسة بمركز منوف، دون إدراك لعواقب فعلتهم المتهورة.

إصابة طفلة من ذوي الهمم ووالدها

نتج عن هذا العمل الطائش إصابة الطفلة إيمان محمود عبد الدايم، من ذوي الهمم، بإصابات خطيرة، أبرزها تصفيّة عينها اليمنى. كما أصيب والدها الذي كان برفقتها أثناء عودتهما من مستشفى التأمين الصحي بقرية دلهمو بمركز أشمون، حيثُ كانوا يستقلون قطار أشمون.

استجابة سريعة من الدولة لعلاج الطفلة

على إثر استغاثات أسرة الطفلة المكلومة، تدخلت الدولة ممثلة في نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، وتم نقل الطفلة إيمان إلى معهد ناصر لتلقي العلاج اللازم. وقد بدأت بالفعل إجراءات الفحوصات الطبية والرعاية الصحية للطفلة، في محاولة لإنقاذ عينها المصابة وتخفيف معاناتها.

حادثة تثير التساؤلات حول مسؤولية المجتمع

تُثير هذه الحادثة الأليمة تساؤلات مُلحة حول مسؤولية المجتمع في حماية الأطفال وتربيتهم على احترام القانون والمسؤولية الاجتماعية. كما تُسلط الضوء على أهمية التوعية بمخاطر مثل هذه الأفعال الطائشة، والتي قد تُسفر عن عواقب وخيمة، كما حدث مع الطفلة إيمان. الأمن والسلامة هما مسؤولية الجميع، ويجب علينا جميعًا العمل سويًا من أجل مجتمع آمن وخالٍ من مثل هذه الحوادث المؤسفة.

يُذكر أن حوادث رشق القطارات بالحجارة ليست بجديدة في مصر، وقد تسببت في العديد من الإصابات والخسائر المادية في الماضي. يأمل الكثيرون أن تكون هذه الحادثة بمثابة جرس إنذار يدفع الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى