رحيل الملحن محمد رحيم.. تفاصيل جديدة وتوضيح للشائعات
ما زال رحيل الملحن الكبير محمد رحيم يلقي بظلاله على الوسط الفني والجمهور، حيث كشفت أرملته أنوسة كوتة وشقيقه الدكتور طاهر رحيم تفاصيل مؤثرة حول وفاته، كما دحضت الشائعات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
أنوسة كوتة: “وفاته كانت طبيعية والشائعات مؤلمة”
في مداخلة هاتفية مع برنامج “حضرة المواطن”، أوضحت أنوسة كوتة أن التقارير المنتشرة حول وفاة زوجها كانت مغلوطة، مشيرة إلى أن وفاته كانت طبيعية ولم تتعرض جثته لأي إصابات كما زعم البعض. وأضافت بحزن: “شعرت بصدمة كبيرة بسبب تأخر موعد دفن جثمانه، ولو كانت هناك أي شبهة جنائية، لما ترددت في التحدث عنها.”
كما أعربت عن استيائها من تداول أسرار حياتهما الخاصة على وسائل التواصل، مؤكدة أن مرض زوجها كان شأنًا عائليًا خاصًا، وكان من الأفضل احترام خصوصيته. وعن إرثه الفني، أشارت إلى أنه قدم أكثر من 3000 لحن خلال مسيرته، واحتفظ بالعديد من الألحان غير المنشورة في استوديو خاص به، مؤكدة نيتها نشر هذه الألحان لتخليد ذكراه.
شقيقه: “محمد رحيم توفي مقهورًا بسبب التجاهل الفني”
الدكتور طاهر رحيم، شقيق الراحل، سلط الضوء على الجانب النفسي الذي عاناه محمد رحيم نتيجة التجاهل الذي تعرض له في بلده، رغم مكانته الفنية وإنجازاته على مستوى العالم. وأكد أن شقيقه كان يشعر بالقهر، مما تسبب له في إصابته بجلطة قبل ثلاثة أشهر من وفاته. وأضاف: “رغم حصوله على جوائز عالمية، لم يُكرم محمد رحيم في وطنه بالشكل الذي يستحقه، وكان هذا السبب الرئيسي وراء تفكيره في اعتزال التلحين والابتعاد عن مصر.”
الخلافات العائلية: حقيقة الموقف أثناء مراسم الدفن
فيما يخص الشائعات حول وجود خلافات عائلية، أوضح طاهر رحيم أنه لا توجد أي مشكلات مع أرملة شقيقه، وأن المشادة التي حدثت خلال مراسم دفنه كانت نتيجة الصدمة والمفاجأة التي أصابت جميع أفراد العائلة. وأضاف: “علاقتي بأنوسة كوتة كانت طيبة، ولم يحدث أي خلاف بيننا، وكل ما يقال في هذا السياق عارٍ تمامًا من الصحة.”