حوادث

رئيس مجلس الدولة يتفقد التحول الرقمي في الأكاديمية العربية للعلوم

كتب: محمد عبد العزيز

استقبل الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، المستشار أحمد عبد الحميد عبود، رئيس مجلس الدولة، والوفد المرافق له، بمقر الأكاديمية الرئيسي بأبو قير بالإسكندرية.

بروتوكول تعاون مثمر

يأتي هذا اللقاء في إطار بروتوكول التعاون القائم بين الأكاديمية ومجلس الدولة منذ مارس 2018 في مجال تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، حيث يسعى الطرفان إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال الحيوي.

إشادة رئاسية بالتحول الرقمي

قدم الدكتور إسماعيل عبد الغفار التهنئة للمستشار أحمد عبد الحميد عبود على بدء التشغيل الفعلي للمرحلة الأولى من مشروع التحول الرقمي بمجلس الدولة. وأشاد بالدور المحوري لرئيس مجلس الدولة في تطوير البوابة الإلكترونية وإنشاء مكتبة العدالة الإلكترونية وميكنة الأنظمة القضائية والإدارية، مما يعكس التقدم الكبير في ميكنة الخدمات القضائية وتحقيق التحول الرقمي بما يواكب التطورات التكنولوجية الحديثة.

جهد مشترك وطفرة نوعية

من جانبه، أكد المستشار أحمد عبد الحميد عبود أن هذه الطفرة النوعية في أعمال التحول الرقمي بمجلس الدولة هي ثمرة جهد مشترك وعمل دؤوب من السادة المستشارين والإداريين بمجلس الدولة بالتعاون مع فريق عمل الأكاديمية. وأكد أن مجلس الدولة، بما لديه من كفاءات مميزة، قادر على مواكبة التطورات التكنولوجية في مختلف القطاعات.

تكريم وتقدير

تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين مجلس الدولة والأكاديمية في مختلف المجالات. وأكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار على استمرار دعم الأكاديمية لمجلس الدولة. وفي ختام اللقاء، أهدى درعًا تذكاريًا للمستشار أحمد عبد الحميد عبود، تقديرًا لجهوده، متمنيًا لمجلس الدولة مزيدًا من العطاء في سبيل تحقيق العدالة الناجزة.

أشاد المستشار أحمد عبد الحميد عبود بالدور الهام للأكاديمية في التحول الرقمي لمجلس الدولة، مثمنًا حرص الدكتور إسماعيل عبد الغفار على استمرار التعاون. كما أشاد بالجهد المتميز لفريق عمل الأكاديمية بمجلس الدولة، بقيادة الدكتورة سارة السعدني، استشاري تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، في تطوير البوابة الإلكترونية وتنفيذ مكتبة العدالة الإلكترونية وتقديم استشارات تكنولوجيا المعلومات ومتابعة تطوير البنية المعلوماتية وميكنة الأنظمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى