حلمي بكر يرفض العودة إلى المستشفى: اللي حصل معايا صعب

حالة نفسية صعبة يمر بها الموسيقار الكبير حلمي بكر، والذي يرقد حاليًا داخل منزله بمنطقة المهندسين، بعدما قضى قرابة الشهر داخل أحد المستشفيات القريبة من المنزل، بعدما شعر بضيق شديد ونغزة في الصدر، حسبما قاله، بجانب شعوره بعدم القدرة على المشي.

وخلال تواجد «الوطن» في منزل حلمي بكر، لاحظنا أن كل المحيطين به بداية من زوجته وابنته الصغرى والأصدقاء المقربين الذين يترددون على المنزل من حين لآخر، يحاولون إقناعه بالعودة إلى أحد المستشفيات، لتلقي الرعاية الصحية اللازمة التي بالطبع هي أفضل من الجلوس في المنزل، خاصة وأنه وحسب كلام الأطباء لا يعاني من شيء واضح، سوى التهابات شديدة في الأعصاب.

لكن كل ما يتم ذكر لفظ المستشفى أمام بكر، يصيح بأعلى صوت يستطيع أن يأتي به، ويقول «مش هروح مستشفيات، كفاية كده اللي حصل معايا صعب»، وبسؤاله عن حقيقة ما حدث معه قال في تصريحات خاصة: «أنا دخلت المستشفى على رجلي طلعت على كرسي متحرك، المستشفيات معادتش هتجيب نتيجة صدقوني، رجلي مش قادر أحركها مش حاسس بيها».

حلمي بكر باكيا: أنا خلاص بموت

حلمي بكر الذي يقضي يومه كاملًا حاليًا على سريره الخاص، الذي طلب أن يكون في صالة المنزل بعيدًا عن غرفة النوم، يقضي معظم اليوم نائمًا أو صامتًا يرفض الكلام، وعينه في السقف، حتى يأتي أقرب الأشخاص لقلبه، فيبدأ بالحديث والخروج من حالة الصمت، وهذا ما حدث بالفعل حينما جاء الدكتور ديفيد جميعي، الأستاذ بكلية التربية الموسيقية والكونسيرفتوار، الذي ينادي الموسيقار الكبير بـ«بابا»، فأول ما رأه قال حلمي بكر وهو يبكي: «بقى هو ده حلمي بكر يا إخوانا.. أنا خلاص بموت».

بينما كشف الموسيقار ديفيد جميعي أن الموسيقار الكبير، تأثر بما حدث له في المستشفى، وغير متقبل فكرة خروجه على كرسي متحرك، وعدم استطاعته المشي، وهو حاليًا يمر بما يشبه حالة الاكتئاب الشديدة، خاصة وأنه يرفض العودة مرة أخرى لتلقي العلاج، وكأنه ينتظر الموت.

زر الذهاب إلى الأعلى